الخميس ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
لا ترمْ داري
لا ترمْ داري لأني عربــــــيْ
أيها الذئبُ الغريبُ الأجنبــــيْ
هذه داري بها النورُ سمــــــا
كم مشى فيها رسولٌ ونبيــــيْ
وبنينا مجدنا يومَ الوغـــــــى
بخميسٍ قادهُ كفٌ أبــــــي
وحملنا منهجَ الدينِ الـــــــذي
بعثَ الضوءَ بداجـــــي العُبَبِ
ورفعنا رايةًً نعلو بهـــــــــا
رايةََ الدينِ ونــــــور الأدبِ
لم تعدْ أهلاً لداري فارتحــــــلْ
قبلَ أن تُفنى بنارِ اللهــــــبِ
فارحلِِ الآن فإنَّا عــــــــربٌ
بينَ أيدينا شظايا الشهــــــبِ
نسحقُ الذئبَ ثُباتاً طالمـــــــا
حملَ العبءَ وليدٌ وصبــــــيْ
باركَ المولى بداري عجبــــــاً
أتناسيتَ اقتداري يا غبــــي ؟!
إننا شعبٌ وتاريخٌ لنــــــــا
وكتابٌ سيّدٌ للكتـــــــــبِ
هذه الدار لعمري لم تكــــــنْ
لذئابٍ يا مُســـــــيءَ الأدبِ