الثلاثاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩
طارق البكري يوقع كتاب

لا تسألوني ما اسمه حبيبي

في نادي دبي للصحافة

أعلن نادي دبي للصحافة أنه وبحضور عدد من وسائل الإعلام وكبار الضيوف والشخصيات، شهد النادي حفل توقيع رواية لأحد أبرز الكتاب العرب، وذلك في إطار جهود النادي لتوفير منصة تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الإعلاميين وتقديم أعمالهم لوسائل الإعلام العاملة في دولة الإمارات.

ووقع المؤلف والإعلامي اللبناني الدكتور طارق البكري مجموعته القصصية الجديدة (لاتسألوني ما اسمه حبيبي) وكتابه الجديد (50 قصة قصيرة للأطفال) في جزئه الخامس، والدكتور طارق هو أستاذ مادة أدب الطفل في الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، ولديه عدد كبير من الكتب والدراسات الإعلامية والقصص الخاصة بالأطفال والكبار، وترجمت بعض أعماله إلى العديد من اللغات.

وفي اللقاء تحدث البكري عن تخصصه في الكتابة إلى الأطفال الذي يعتبرهم عالمه الخاص، وقال أن الكتابة للصغار تجلب له الأحلام لأن عالم الصغار عالم خاص، وأن تجربته للكبار محدودة، ويلجأ إليها عند رغبته ببث شجون وأفكار محددة برموز خاصة.قائلا إن تجربته في هذا النوع من الكتابة لم تكن سهلة وتطلبت جهداً خاصاً.

وحول قصته الجديدة قال البكري على هامش اللقاء رداً على أسئلة الصحافيين إن هذه التجربة لا تهمل هماً لا ينقطع، تمت صياغتها برموز لها دلالتها الخاصة، رافضا الكشف عن بعض خيوطها، داعيا القارئ الى اكتناه المضامين وفك الخفايا، لأن الكاتب ليس مجبراً على كشف خفايا نصوصه التي يتوخى من خلالها الوصول إلى غايات على القارئ أن يعمل على فك رموزها..

وقال المؤلف إن الكتابة للصغار تظل هي مكمن الاهتمام عنده، ولكنه وإن اصدر عدة مجموعات للكبار، يظل وفيا لعالم الطفولة بكل ما فيها من اسرار وأحلام.. مشيراً إلى انه كتب يوما قصة طويلة تحت عنوان (صانع الأحلام) تلقفها الأطفال بشغف.. وطبعت عدة مرات.. وحققت مبيعات كبيرة..

وعن كتابه الجيد أيضاً (50 قصة قصيرة) في جزئه الخامس، أوضح البكري أنه صدر له حتى الآن خمسة أجزاء من هذه السلسلة، التي شهدت اقبالا من الكبار والصغار، وحققت أعلى توزيعا في العالم العربي، لافتا الى ان الجزء الأول من السلسلة طبع خلال اربعة أعوام فقط نحو 7 طبعات متتالية.. ما ينفي برأيه عزوف الأطفال عن القراءة ورغبتهم الدائمة بالتعلم والاطلاع على كل جديد في عالم الكتابة والأدب والفن والعلم..

ورأى أنّ عملية بناء وتربية الطفل تسلك عدداً من السبل والطرق، تنشئ الطفل وتدربه وترافقه إلى الصبا والشباب، حيث يصبح بمقدوره الاعتماد على قدراته، وتطويرها بمعرفته. ولعل أبرز هذه المدخلات برأيه ما تفرزه الكتب عامة إضافة إلى وسائل الإعلام السمعية والبصرية، والسمعية البصرية.

وقال إن للكتابة للطفل الطفل أسلوب خاص، يشعر الطفل بخفته وسهولته وجماله، فتوحي له الكلمة والصورة بالفكرة الماتعة المؤثرة وتهذب الفكرة ذوقه، وتتيح لخياله أن ينطلق، وتغري الألوان بصره والمؤثرات الصوتية حسه، فيكون رفيقاً للطفل يقدم له الحقيقة والفكرة دون أن يتعبه أو يرهقه. وللكتب ولوسائل الإعلام مجتمعة دور البارز في تنمية الطفولة عقلياً وعاطفياً واجتماعياً وأدبياً، لأنها أداة توجيه وإعلام وإمتاع وتنمية للذوق الفني، وتكوين عادات، ونقل قيم ومعلومات وأفكار وحقائق.

ويؤكد البكري أن كتب الأطفال وقصصه لا يجب أن تكون مجرد مستودعات للمعرفة، ولكنها أدوات تعليم وتوجيه وبناء بالمرتبة الأولى، وعليها أن تقوم على تخطيط واع وصادق وصريح، لغة ومضموناً وإخراجاً. وتعد القيم التربوية رأس العمل الإعلامي الموجه إلى الطفل، حيث تسري هذه القيم في أوصال وسائل الإعلام شكلاً ومحتوى.

وصف كتاب (لا تسألوني ما اسمه حبيبي)

مجموعة قصصية جديدة للكاتب اللبناني طارق البكري، صدرت عن دار الرقي اللبناني عام 2009، في نحو 150صفحة، تحتوي على 11 قصة.. تبدأ بقصة طويلة هي أقرب إلى الرواية من القصة القصيرة، وهي بعنوان (لا تسألوني ما اسمه حبيبي) كتبها المؤلف في 13 مقطعاً تحت عناوين متفرقة.. صاغها بأسلوب رومانسي عاطفي، تشابه حياة الواقع وكأنه رواية اشبه بالأحلام..


وحملت القصص العناوين التالية:

ما أجمل أن تكوني حبيبتي، ذكريات إجازة صيفية، للموت وجه آخر، ما بين الظن والإثم وخلافه.. فرق، عزف منفرد، الطاولة رقم7، طفل ودبابة، نخلة، في صدري، مرحباً.

وهي قصص اجتماعية إنسانية تتناول مشكلات حياتية يراها الإنسان العادي في يومياته..

وهذه المجموعة تأتي بعد سلسلة طويلة من الإصدارات المتنوعة ومنها ثلاثية الجراح (جراح ساخنة – جراح على الطريق – جراح تحت الشمس) إضافة الى روايات للأطفال منها: سر الحقيبة والمغامرة العجيبة – صانع الأحلام وفراشة الغابة العجيبة – الأميرة كهرمان – صحب القصر وصديقه القديم.. وغير ذلك من قصص ودراسات طبعت في الجزائر والقاهرة ودمشق وبيروت.. ومنها سلسلة (50قصة قصيرة للأطفال – 5 أجزاء- 2009) ومجلد ضخم بعنوان (50 قصة قصيرة بإقلام الأطفال – قطر- 2009) وقصة الشيخ والأصدقاء (الكويت 2008)، و أبو بكر والرسالة الإلكترونية (الكويت 2009).

الكاتب في سطور
 رئيس لجنة تقييم جائزة الصحافية العربية – دبي 2009
 عضو لجنة تقويم مسابقة قطر الدولية لأدب الطفل 2008
 عضو لجنة تقويم مسابقة الريادة لرسوم الأطفال 2008– مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
 أستاذ مادتي أدب الطفل والتعلم الذاتي– الجامعة العربية المفتوحة – الكويت

في نادي دبي للصحافة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى