الجمعة ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
لست وحدي
لست وحدي إنما رباه أدعو | |
أن يطيب َالدرب ُ يوماً ثم يحلو | |
لا تقل كنا سوياً يا صديقي | |
مذ أطلت ُالبعد لا سعد ٌ يحلّ | |
يا سراباً صرت ُ فيه اللون َ عندي | |
يا ظلاما ًصرتُ أرجو لو يُظل | |
كم أبيت ُاليوم في عمق النوايا | |
حيث ُأن الخيرَ غيمٌ لا يهل | |
كيف أبقى في وعود ٍ من سراب | |
وشتات ٍ إذ كوى قلبي َ مطلُ | |
لست ُأدري من غدا يقتل ودي | |
بسيوف ٍ ماضيات إذ يسلُّ | |
قد أحارُ اليوم في بعض المعاني | |
أو أداري عبرتي قد لا تهل | |
إن سمعت َالصوت َ في جمع ِالبرايا | |
عندما قالوا وجودي لا يَحل | |
فانبرى كل يداري في هروب | |
عندها نا ديت خلي لو يَطل | |
يا عِذاباً كيف أنكرتم حروفي | |
كنت ُودا ًباقيا فيه المحَل | |
لا تلم ْ صدقي وفكرْ كيف َ نلقى | |
ودنا لونا جميلا فيه يحلو | |
احمل الرايات َازرعها بقلبي | |
لن أبيع الود لن أنسى وأسلو |