الجمعة ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم ريمة عبد الإله الخاني

لست وحدي

لست وحدي إنما رباه أدعو
أن يطيب َالدرب ُ يوماً ثم يحلو
لا تقل كنا سوياً يا صديقي
مذ أطلت ُالبعد لا سعد ٌ يحلّ
يا سراباً صرت ُ فيه اللون َ عندي
يا ظلاما ًصرتُ أرجو لو يُظل
كم أبيت ُاليوم في عمق النوايا
حيث ُأن الخيرَ غيمٌ لا يهل
كيف أبقى في وعود ٍ من سراب
وشتات ٍ إذ كوى قلبي َ مطلُ
لست ُأدري من غدا يقتل ودي
بسيوف ٍ ماضيات إذ يسلُّ
قد أحارُ اليوم في بعض المعاني
أو أداري عبرتي قد لا تهل
إن سمعت َالصوت َ في جمع ِالبرايا
عندما قالوا وجودي لا يَحل
فانبرى كل يداري في هروب
عندها نا ديت خلي لو يَطل
يا عِذاباً كيف أنكرتم حروفي
كنت ُودا ًباقيا فيه المحَل
لا تلم ْ صدقي وفكرْ كيف َ نلقى
ودنا لونا جميلا فيه يحلو
احمل الرايات َازرعها بقلبي
لن أبيع الود لن أنسى وأسلو

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى