الأحد ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم إبراهيم أبو طالب

لعينِ عشتار

ما زلتِ بغدادُ رغم الجرحِ شامخةً
يا قِبْلَة الحبِّ يا نبعَ الحضاراتِ
أُهدي لعينيكِ من صنعاءَ أُغنيةً
فيها الفداء لصُنّاع الطولاتِ
فيها الحنينُ إلى ماضٍ يهيجُنا
له البكاءُ على وقع انكساراتي
ماا زالَ فيكِ "فراتٌ" من كرامتنا
وقد تصلَّبَ شريانُ الكراماتِ
لأنكِ الأمسُ ، والتاريخُ مبتسمٌ
"وأمطري حيثُ شئتِ" من ندائاتي
"عشتار" تذكرُ أشعاري لمقلتها
عزفتُ فيها وفي "آشور" آياتي
إني عشقتُكِ حتى العظم سيدتي
فأنتِ وَحدَكِ أشواقي وآهاتي
وأنت مَن حرَّك الإعصارَ في دمنا
وكنتِ حزني – إذا نادى – ومرآتي
فلتنهضي "يا عراق الخيرِ" ثانيةً
هذا جَلالُكِ في ميلاده الآتي

من ديوان (أنشودة للبكاء).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى