

لعينِ عشتار
ما زلتِ بغدادُ رغم الجرحِ شامخةًيا قِبْلَة الحبِّ يا نبعَ الحضاراتِأُهدي لعينيكِ من صنعاءَ أُغنيةًفيها الفداء لصُنّاع الطولاتِفيها الحنينُ إلى ماضٍ يهيجُناله البكاءُ على وقع انكساراتيماا زالَ فيكِ "فراتٌ" من كرامتناوقد تصلَّبَ شريانُ الكراماتِلأنكِ الأمسُ ، والتاريخُ مبتسمٌ"وأمطري حيثُ شئتِ" من ندائاتي"عشتار" تذكرُ أشعاري لمقلتهاعزفتُ فيها وفي "آشور" آياتيإني عشقتُكِ حتى العظم سيدتيفأنتِ وَحدَكِ أشواقي وآهاتيوأنت مَن حرَّك الإعصارَ في دمناوكنتِ حزني – إذا نادى – ومرآتيفلتنهضي "يا عراق الخيرِ" ثانيةًهذا جَلالُكِ في ميلاده الآتي
من ديوان (أنشودة للبكاء).