السبت ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم
لــَـــيـْـــــلٌ .....
1
هو ليْلٌ تعَتـَّق لونـُه في حِبْر الشُّعراءِجاءَني ثَمِلا بأسْرار الغـُرفاتِوحَكايا الفُجـورْلا يَقـْوى’ على الإفـْصاحبـِلِسان أسْودوسِفـْر مـَنـْقوعفي مَرايا العَتماتلا يَجْمع موْجَه المَكسورْعلى شَط ضوْءيَشْربهُ الدَّيجــورْويَرْمي بـِفارغ الصَّدَفاتْ2I هو ليلٌ ، قد شاخَ في سهَر العُمروخبَّر الوقوفَ على مَراتعِ شَرّتـُبَيـِّتُه طوائفُ البَشرْفي تـَلابيبِ أحْلامِه السَّوداءلـِصباحيَأتي على الأملِ الأخضر.ْأراهُ يَدِبُّ بلوْنٍ حائـِلعلى عُكازة الصَّمْت.ِكما لو أنـَّهيَودُّ أن يَرجع أدْراجَ النَّهارلـِيـَنْكشِفَ السِّرْعاريـًّا مِن شُبـْهـَة الأشْرارِ3ليْلٌ يَتَأهَّب للحُلم كـــــــعادتِهعلى سَرير سوادِه العَريضْلا يَعْلم مِن كوابيسِهذا النَّهـــــارغْير آثـــــار دَمعلى رَصيـفِهِ المَريضْ4ليلٌعلى عَتباتِ أحْلامي..ينتحرُ،يـَلفظ آخـَر حَشْرجة سوْداءثمَّ يـَغْرق في بحْر الضَّــوْءبـِلا ثوْبٍيـُفْشي ألــوانَهُليلٌ يمشي في جنازته ميِّـــتاً،ومُشيِّعايَرثي ، حالَ أرضٍ ،نَخَرتْ بَراءتها الأوْكـــارُ.