الاثنين ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤
نسخة ثانية
بقلم
لـَــــــــوْن ٌ.....
لونُ مِن ذاكرة المَواسم الغـَـميرة بالشَّوق...أراهُ يطفو على مَوْج الألوانْويَرسو على شطِّ حَواسي بكلِّ النـُّـكـَه القديمة ، والبَهارات ْ.لوْنٌ...كانَ ليبومْضة دافقـــةْوأرخبيل اسـْتعاراتْيُوجز سيرةَ َطفل ٍ، طمرتـْها غـُيومُ السَّنواتْ.لوْنٌ..كانَ ليبزهْو كينونة ٍ،يُفرغ ُ دُرجَ الـعـَتماتِ مِن فزَعي القـَديم ِ .يَمْلؤُهُ بأجْنحَة الفـَراشاتْفـَراشاتٌ، تـَحُجُّ إليها بَساتينُ الرَّغباتْرَغباتٌ، تطفحُ بالزَّهَر المُلوَّن، والشقشقاتْشقشقاتٌ، تـَخـْتصِر الـَّطيْر، والسِّحر، وبَهاءَ اللحظات ْلحظاتٌ، لم يُبقِ لي نِسياني ، مِنها غير نـُثار ريش ٍ ، سابح ، في تَوْق ِ الكلِماتْكلماتٌ، أراني أسْتدرجُُ اللونَ إليْها، لعليِّ، أحْفظ ُ مَاءَ الحياةْ...في شـَرايين القصيدةْ.لوْنٌ يَستعيدُ الدَّفاتر، والمِحْبرة، ورائحة َالأقلام المُلوَّنة.. يَصبغُ بالفـَرح ِ الجَميل ِ ،قبْلَ انـْصِرام السَّنـــةْ ...فـَسائلَ الأمْنياتْ .ونَخْلَ واحَة ٍ مُمْكنةْ..تـَرقدٌ في مُفكـِّرة الأيـَّام ْ.هُو لوْني، الذي أسكبُهُ على قـَشْعـَريرة الأحْلام..في الليلة الباردةْ..فيُشرِقُ جَمْرُ الكلام ْ.هُوَ لوْني الذي يَخلعُ بُردَتهُ، الآنَ، عليَّ، في جُلوس ٍ عَارٍ مِن كـُلِّ مَكانْ.