الأحد ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم إيمان قعدان

لماذا يأتي المساء؟

في ذلك المساء
رددتها..
لا أريد أن احلم
لتستيقظ القصيدة..
فأغفو ... لأنسى.
فأسير وحيدة
في حلمي.
فأحلم..
أني غريبة
في حلمي.
وأحلق في اللاشيء
وأفرح به ويفرح بي
يحاكيني بصمت
لا يشكو..
لا يئن..
ولا يكذب..
ما أجمل هذا المساء
لا أسمع صوتا للريح
ولا صوتا للماء
فالمكان بقي على حاله
لم يغيره الخريف
ولا الشتاء.
غيمات تتأمل السماء
وأشجار تعانق
الفضاء..
وسكون يوقعني
بين الأسماء.
فينمو عشبي
دون ماء.
وأتخيل أني في الصحراء
فتغادرني الكلمات...
وتحتضر القصيدة
من شدة الإعياء
ويحملني ظلي وأحمله
ويسألني وأساله
لماذا يأتي المساء؟!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى