السبت ١ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

لمحة وفاء

عندما تعلمت الكتابة والقراءة في مرحلة الطفولة وقبل التحاقي بالمدرسة الابتدائية كان والدي (رحمه الله) يحرص على شراء الصحف اليومية لأجل أن أتابعها وكنت ألمح سعادته وفرحته وأنا أقرأ الصحف بطلاقة.

من هنا عشقت القراءة وبدأت أنا فى متابعة الصحف والمجلات وطوال سنوات الدراسة كنت اشترى كل أسبوع ثلاثة كتب على الأقل حتى تكونت لدى مكتبة تضم مجموعة كبيرة من الكتب والموسوعات المتنوعة.

لم تقتصر قراءاتي على فرع واحد بل تنوعت قراءاتي .. وأذكر أن معلمتي خلال دراستي الابتدائية الأستاذة صفاء نجم كانت تشجعني على القراءة نظرا لما رصدته من موهبتي في كتابة موضوعات التعبير بأسلوب رشيق.

خلال دراستي الجامعية بدأت الكتابة في الصحف والمجلات وأيضا كتبت للبرامج الإذاعية المتخصصة في الأدب وخاصة برنامج (مايكتبه الشباب) والذي كان يذاع عبر أثير شبكة الشباب والرياضة.

وللتاريخ أذكر أنني لاقيت الاهتمام والرعاية من الإذاعيين بإذاعة الشباب والرياضة ..عديله بشارة (رحمها الله) ومحمود عبد العزيز وسعاد الجرزاوي السيد وعزة مصطفى وصلاح الجرزاوي وسامية ونجلاء عبد البر ومحمد جراح وعبد الفتاح حسن وعبد الحليم الشاروني ... وأيضا الإذاعية نادية حلمي بإذاعة صوت العرب ونائبة رئيس الإذاعة سابقا والإذاعية سمية سعيد رئيسة إذاعة وادي النيل سابقا.

أيضا لاقيت الاهتمام من الصحفيين .. صلاح عزام (رحمه الله) نائب رئيس تحرير المساء والمشرف على المساء الديني .. وعبد المعطى أحمد نائب رئيس تحرير الأهرام ورئيس تحرير مجلة صوت الشرقية وصحيفة الشراقوة وصحيفة الفداء .. وسمير رجب رئيس تحرير صحيفة المساء وقتئذ .. وخالد إمام المشرف على باب مع تحياتي للمساء ) فى ذلك الوقت .. ومحمد السايس رئيس تحرير صحيفة الفلاح المصري .. وممدوح مهران (رحمه الله) رئيس تحرير صحيفة النبأ .. وهاني عمارة الصحفي بصحيفة الأهرام ورئيس تحرير مجلة اتصالات المستقبل وصحيفة آلو مصر .. والذي ألتقطني بخبرته وحاسته الصحفية العالية ووضعني في طريق معشوقتى .. صاحبة الجلالة (الصحافة) المناسب حيث أعمل محررا تحت رئاسته فى مجلة اتصالات المستقبل وصحيفة آلو مصر.

وأذكر أيضا الصحفي الدكتور سمير محمود الصحفي بمؤسسة الأهرام ومدير تحرير صحيفة آلو مصر .. وعبد الحميد العرقسوسي الصحفي بصحيفة الأخبار ورئيس تحرير مجلة الاقتصاد والمحاسبة .. كل هؤلاء على سبيل المثال لاالحصر كانوا القوة الدافعة لمواصلة الكتابة والنشر.. فتحية وفاء كل هؤلاء فى زمن قل فيه الوفاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى