الجمعة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
لم يكن غيباً .. لا أمَر ولا أحلى
حبيبتيلو أننا – أنتِ وبالطبع أنا –نبكي عند الغروبونبتسم عند مطلع كل شمسوعند هطول المطرلاتسع الأفق قليلا ليرفع عنها الحِملولتبسمت الطيور ضاحكة من الأحزانولكان الواقع يحتمل صراخي أكثر.. وكان الغيب أحلىبل .. قد يكون الغيب حلواًوربما كان أمرُ من مُرّهوربما كنتِ أنتِ غيرك - عكسك -ترفعين معي بعضاً وَهن القصيدمن هنا ومن هناكومن حافة الغزل بـ اتجاه الرثاء.. فـ أروىولفركتي معي فروة رأسي الكبيرتحسباً لقصيدة جديدة لامعةتحمل اسمك أو ربما بعضا من وصفكأو ورد خدّك.. فـ تسكرين وأشفىوقد يكون الغيب حلواًلأنك مُرّةإنما الحاضر أمر وأحلىمحققاً بكِ نصف التفاعلولأهوي بكِ في قاع السعادةفـ أحملك على كتفي.. وأشقىثم ندفع قليلا من عقاربِ الأدببعكس اتجاه النثرفي مسار النص الجديد – الحديث -ونكتب معا تكذيباً لخبر موت المتنبيونزنُ رطلين من بَحرِ الوافرفي كيسٍ أبيض يحمل عنوان بيتك.. فـ يَحيىأو أن تغطي مصباحي - اللعين -وساعتي التي تدق كلما حانت فكرةفأنسى أنني كنت أفكركأن الساعات تحين وقت الشروقكي نصبح أكثر تسطيحاً للفِكَروأفقد المعنى الباطن للحديث.. فـ يخفىولو أنك حبيبتي تغيرتيوزال مرارك من حلقي | قلمي |فسأستمر في قرصِ العصافير فتنتحبكما فعلو بـ أطفال الأبيض والأسودكأن صمتي وحده لا يُغوي.. فـتغوين و أغوى