السبت ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
لَوْ عُيُونُ اللَّيلِ تَغْفو
عبد الناصر الجوهري
لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفوسوف أفضى للرُّبا سرّاً.. مُناكِسوفَ أحكيكيف طَيْري لم يَزَلْ يهوى رُباكِ !!لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفوما جعلتُ القلبَ نهراًحين يجْرى يرتوي منه نداكِما جعلت الشوقَ روْضايتباهى في الذُّراإلا لحسنٍ قد حَباكِإنها ذكرى مدارٍيَبْعث الأسحارَ دَوماً..كي يراكِإنها ذكرى طُيوفٍكلَّما انْسابت إلي عَينيكِتجفو مُقلتاكِجَرِّدينيمن جمار السُّهدِ ..حتى لا يضلُّ الوجدُ يوماً عن خطاكِإنه قلبٌ يُغنّىمثل أطيارِ السُّنونوأعتقيهدون قيدٍ من لظاكِأعتقيه .. كلًّما غنيتِ جرحًا ؛كلما حَنَّت على الأََََغصانِ خجْليوجْنتاكِهكذا أنتِ تُغنِّين جروحيوأنا أتلو على الأضلاعِ رشفاًمن شذاكِهكذا الأيامُ تمضىوالحنينُ الآنَ موتوراً على سفحِ هياميقد توارى في سُراكِكلما أشتاقُ في عينيكِ دفـئاً من ظلالٍيرتمي أيكى على مرسى صباكِفرّ ليلى /فرّ صبحي /فرّ فجرى /فرَّ ظلي /و ارتمت في بحرِ عينيقطراتٌ من نداكِأنتِ كون العشق هذا تصطلي فيَّرؤاكِيتراءى في جذوعِ الصبرِ عصفٌريثما الإعصارُ يا عمري اعتراكِفافتح الأبوابَ يا قلبي لهاقل: " في مهبِّ الريحِ دوماًربّما هذى خُطاكِكمْ دعاني نَبْعُ عشقي ، كم دعانيياتري من ذا دَعَاكِ ؟! "إنها الأشجارُ نقشٌ من قصيديلستُ وحدىإنه قلبي اصطفاكِكيف حُلمٌ ظلّ عمراً يَحْتوينىكيف باللِه احتواكِ ؟!
عبد الناصر الجوهري
مشاركة منتدى
18 أيار (مايو) 2023, 12:57, بقلم Fatimah
حلو جدا اتمنى ان تستمرون في هاذا
كل الاحترام والتقدير