

متعة المنفى
أتعشق السهر في عيونى ...؟التى من شوق رؤياكَتبعثرتْوهدأتْجمرة بين جفنيكلوّ نتها الشكوى.وحين تربّعتْعلى عرش مديحكوعشقكَ الجاثم ..على عيون بلا مأوى،مارسَتْ لعبة القربوغادرتْ...عرش الترفعومثواها كانت النجوى.***علمتنى سيدى..أن لا شيء تحده المَداركوأن سماسرةالحياة..لم ينصفوك..ولم ينصفونى..في تمردىوتربعي على عشقك..لعيون ملكتهاصدىيعبر روحكويشهد فيها..متعة المنفىنفيتك بعينىاسكن فيهاولا تسكن بغيرهاواشهد فيها تأسيس مملكةمن السحرمخبوءة في عظاميسكانها..نور قلبك واخضرار قلبيحكامها..عينٌتُجاهر بتفرّ دمكتمل الملامحكُنهه يكمن فيكمنحوتا في محار السلوى***عشْ..في عيونىاو تحت ظلهاواشرب من إكْسيرهاروعة الكونتنحت في سكونى حرقة النشوةأتعشق عيونىوعيونىقصيدةتجلس مشتعلة..تضيئنىوتقرأ فيك شيئا غير مألوفخلقتَهُمن شعاع الشمسونور القمرودفء الأنسو اشتياق النفس للنفسفي قلب الليلفي مملكتىفي أجمل ربوة.