الأربعاء ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم عزالدين كطة

منافي الأيدي

جف اليم في عينيك
ذاب في غورهما القمر
انصهرت أنوار الأشواق
بقريرتي الداجية
كهوة عطشى مستفيضة الحلم
يتاخم فيها العشب الرماد
منافي الأيدي العطرة
تجاوزت كرة الأرض
إلى أفلاك أخرى
غير التي تساورها الأحلام طلا
يتغشاه اللظى
كما الخريف يسكن
في الأغصان الأفنان
منافي فلاة تزور عن النظر
ضاعت حشرجات الملائكة
سدى
برغام الفجائع
وثقوب الجراحات
تقطعت الأنفاس
من اشتجار الرماح في الصدر
الأنامل العشر
فضلت على العناق السحاق
كم كانت المروج آهلة بالرحيق
صارت حصادا من لهيب
يحاصر تربة الذكرى وهواء الأمل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى