الأحد ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم أديب قبلان

من وحيك يا دمشق

من وحيك يا دمشق ارتسم لقلبي طريق من نور، وأضحكت الأزهار الجورية ثغر أعماق الصدور، وأثلج الفانوس المضيء صدر الحياة التي يعيشها أي مغترب، أرسلت لي بسمات الربيع المتجددة لتحيي فؤادي الذي قنط، منك يستوحى عطر الحياة الجميل ويؤخذ مسك الطيب من قوامك المتدلية من على كرسي التاريخ المجيد، لقد كان اسم دمشق عنوان يفصل كتب التاريخ، فما كان منا لك يا دمشق إلا قهقهات السعادة التي تفرح صدر سكانك من الشرفاء المخلصين.

حاميك الله يا شام العروبة... حاميك الله يا حقيقة التاريخ.... لقد عرف الشعراء ملجأً للشعر بين طيات حاراتك القديمة، ورأت الحياة ملجأ للخلود في ربوع البيوت القديمة، ورأينا فيك جمال الدنيا وما فيها، أوحيت لنا معنىً جلياً يستوطن في حضنك وهو الأصالة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى