

مواجع
أجري ويسابقني ظِلّيوالعليا خلفي تقفونيأفأمنحُ مِقْوديَ الدنياأم حوراً راحت تغوينيأسقيها دوماً أمجاديوسوى الدمعة لا تسقينيفي ماضٍ شاء يُخلّدنيوبعصرٍ ينوي ينفينيأبكي حزنا منْ أعماقيوبلا آمالٍ تنجينيولقد ناديتُ أيا دنياهلْ من إنصافٍ يجدينيردّتْ وبغير مبالاةٍهذا حقّاً لا يعنينيوالقدس الغالي نادانيفمتى العودة لفلسطينيا هيجا يا إرث جدوديما بعدكِ دارٌ تُأوينيمن دون العليا لا دنيالا عليا من دونِ الدينمَنْ عن مرآتي يحجبنيأوْ عن ألحاظي يخفينيما خوفي من بأس عدوٍخوفي من نفسٍ تغوينيأبكي لكنْ مَنْ يبكينيظَلمتْ منْ راحتْ تشكونيلا تُحصى فيها أحزانيفي قلبي باتت تشجينيوأُسائلُ ليلَ مواجيعيهل يقدرُ منها ينجينيوكأنّي كنتُ بناظرهِسيفٌ آتٍ منْ حطينِهل يعلمُ ليلُ مواجيعيأنّي مخلوقٌ من طينِوشربتُ بكأسٍ مترعةٍأيّام همومٍ وظنونِما شيبي عدّ سنياتيشيبي من دنيا تشقينيحزنٌ عمري يقفو حزناًويريد بحزنٍ يُبقينيمَنْ مِنْ أحزاني ينقذنيمَنْ مِنْ آلامي يشفينيمَنْ يسعدني لا يذكرنيلا ينساني من يُؤذيني