الاثنين ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
مواويل على غير نغم
اتركي مني ضميري المستترأني مللتُ من التستر ِواتركي كلَّ حروف العلةفعلتي لم تظهرأما أمانّيي فقد ضاعت سداًفأ ُمنياتي برعماً لم يزهر***هزي إليك بجذعي عَـلّـنياُسْقِط ُ أوراقيففصل خريفي اليومقد حان وزاد من توتريتلك الشجر تساقطت اورقهاأما أنا...........باتت تـُعَرينيوتكشفُ عورتي***هُزي إليكِ مشاعريفأدْمُعي محبوسة في مقلتيوهذه الدنيا تَئنُ منأصداءِ ماضيهاوما وطني إلا من الماضي التليدوأنا العنيدوعنادي سافرٌسرٌ ومفتاحٌ من السِفـْر ِ البعيد***إنهُ رَجْعَ سؤاليهل أناذاك الذي استحلى السَغَب؟؟حيث غنى موطنيوموطنيقد أنهكتهُ كل أوغاد العربمَنْ ذا الذي سَيَّرني خلف الزغبوأنا قوادم جنحها حين التعبوأنا الفصيل لذوي الأدب****وطني أضائعٌ أنت؟؟؟أم أننا نبحث فيثراك عن اسم ِ وطنقد يستفزوا رجولتيقد ينكروا اسمي إذنفانا لست حليماًإنما طبعيالغضب***من يُعْطِني وطناً أنام بهدون ضجيج !!!من يُعْطِني صوتَ الاذانورنة أجراس ِ الكنائس ِ والنغممن قال أن الدينَ لعق ٌ بفم؟؟من يفهمُ الترتيلَوسورة َ ن والقلم؟؟***سُودُ الوجه ِ والتفكيروالفهم الأصمولباسهم جلودناولحاهُمُتلك السياطاللافحات على الألمجرح ٌ ودمومواويل على غير نغمأصمأصمشعب يعانيوما استطاعواأن يسوقوهُ الىعض الاصابع والندمتلك الهممتـَعْــثـَرولكن صوبهانحوالقمم