السبت ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣
بقلم آدم عربي

موجةُ أَلمْ!

لَمْ أَنمْ ولَمْ..
حينما أَشرعتْ بي
موجةُ أَلمْ
حينما فَتَحَتْ قلبي
كَفُّ الندمْ
شرفةً
وسهمْ
حينما ترك الزمنُ في يدي
أَمَارَةً
ونصْلاً أصمْ
ما نداءٌ أفهمه
إلّا نداءَ المراسي
الألمْ
الحزنُ لا لون له
نداء الجبالِ
على القمم
أيُّها الحزنُ لا تبتسم
لا تهذِّ كالمجانين
المدنُ مليئةٌ بهم
لَنْ تهبَّ الرياحُ في وطني
أيُّها الحزنُ لا تفرح
لا ترقصْ كالعاشقين
الكلابُ ترقصُ وهي تنبح
لَنْ تثورَالعواصفُ في بحري
أيُّها الحزنُ تعالى
لا تنتظرْ كالحالمين
القبورُ حدائقُ الموتى
لَنْ تتحطمَ المرايا في أرضي
أيُّها الحزنُ تسامى
لا تنظرْ كالتائهين
الرمالُ هي المرايا
يا أشرعتي التائهة
نوارسُ الحزنِ للمراكبِ
كنهاياتِ النهار
يا فؤادي الدامي
أصابعُ الورودِ للدمعِ
كالصمتِ النائمِ قبلَ الإنفجار
سأبقى أُحاورُ رملَ الوقت
في النفسِ
ترانيم انتصار
وأُخرجُ النهرَ النائمَ
في أعماقِ البحار


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى