السبت ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
ميثاق شرف...!!!
اعتقدها أن تكتب، معصوب العينين، عن أنثى لا تخجل...
تحلم دوما...تنظر إلى وردة...تغار منها...
استحت اللغة ووضعت شيئا كالفاصلة و نقاط حذف...
تقابلا في شارع الحروف...
تدفق الغمز...استرق أوزانا، شكل رموزا من وهم...أصابه الهذيان...و صاح:
حمار سريع...حمار سريع...حمار سريع...
تشكلت لديه وصلة...
تدفقت التفعيلات يمينا وشمالا...
تجاورت الأوتاد والأسباب لم تتفق...أصابتها زحافات وعلل تركها …
افترضها خطابا وصل...
ظنهم يصفقون له...
قال: مللت الحروف، أريد أشكالا، فرسم كلبا ينبح وهو يقضي حاجتة.
ووقع: هذا ميثاق شرف بيني وبين الحداثة.