الأربعاء ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
نالَ الجَوَائِزَ كُلُّ فسَّادِ
مَلِكُ القريض ِ.. فأينَ نقادِي؟بالسُّهدِ قد رَسَّختُ أعْمَادِيفوقَ السَّماءِ صُروحيَ ارتفعَتْيخشَى يَرَاعِي كلُّ غَرَّادِللفجر ِ والتحرير ِ مُنطلقِيبنزيفِ جُرحي كانَ عُمَّادِيتبقى عَذارَى الشِّعر ِ سَاجدَة ًلي ... ترتدي من سحر ِ أبْرَادِوتأنقتْ … بسَنائِهَا ائتلقتْقد أثمِدَتْ من غير ِ أثمَادِوالغيدُ في حُبِّي لقد فتِنتْأنا لم أكن يومًا برَوَّادِمِنْ فيض ِ سِحري الكلُّ قد نهَلواللبرِّ أبقى فجرَ قصَّادِونهَدْ تُ للجُلَّى بلا وَجَل ٍفقتُ الكُماة َ وُكلَّ نهَّادِحلَّقتُ من قِمَم ٍ إلى قِمَم ٍمِن دون ِ أعوان ٍ وأسناد ِتبقى عذارى الخُلدِ ساهرة ًكالجنِّ تذكي وَحْيَ إخلادِيوجدانُ شعبي.. نبضُهُ وَطنِيوَلهُ الكفاحُ وَعِطرُ أوْرَادِيفمِنَ المُحيط ِ إلى الخليج ِ شَدَتْألحانَ شعري أمَّة ُ الضَّادِفوقَ النجوم ِ بُنودِيَ ارتكزَتْالشَّمسُ تحضنني بتنهَادِوَجوائزي حُبُّ العروبةِ ليوَدُعاؤهُمْ دومًا بإسْعَادِلا العاهرونَ هنا وَمَنْ خنعُوا… للمال ِ ذلُّوا مثلَ شحَّادِليسَت جوائِزُ طغمةٍ نتنتْمِنْ كلِّ مَهزُوز ٍ وَمَيَّادِنالَ الجَوائِزَ كلَّ فسَّادِوَمُمَخْرَق ٍ نذل ٍ وَقوَّادِقد نالهَا كلُّ مُرتزَق ٍمَنْ بَاسَ أحذيَة ً لأسيَادِهذي الجَوائِزُ ريحُهَا نتنتْوَتفاقمَتْ في السَّهل ِ والوَادِفجَوائِزُ الإذلال ِ يَمنَحُهَاُطغَمٌ بتخطِيط ٍ وإعدَادِفي مجمَع ِالأقذار قد رَتعَتْكلُّ العَوَاهر ِ دونَ إرشادِكم مُومس ٍ نالتْ جَوائِزَهُمَْتعطِي الفجُورَ لكلِّ مُعتادِمَاخورُهَا دومًا لمُنفتِحٌللزَّائِرين ... لكلِّ مُرتادِكم من شريفٍ مُبدِع ٍ بطل ٍطولَ الزَّمان ِمُعَذ َّبٌ صادِيقد حاصَرُوهُ ودونما سَبَبٍيَحْيَا التقشُّفَ مثلَ زُهَّادِفي مَجمَع ِالأوغادِ ليسَ لناخُبزٌ … وليسَ لكلِّ جَوَّادِأنا شاعرُالشُّعراءِ في وَطنيلِعُروبتي إبدَاعُ إنشاديسيفي صَقيلٌ حَدُّهُ لهَبٌلا لن يصيرَ رَهينَ أغمَادِلا أمدَحُ الأوباشَ في دُرَريما كانَ إبدَاعي لأندَادِإليَاذتِي تأريخُ نكبتِنافيها أجَسِّدُ كلَّ وَجَّادِإليَاذتِي بدمائِيَ ارتسَمَتْفيها ألخِّصُ فجرَ أمجَادِيإنَّ الحياة َ فسوفَ أمنحُهَامِن أجل ِ أوطان ٍ وأصيَادِوعلى ُثغورِالموتِ صُلتُ أناكابن ِالوليدِ ومثل ِ" مُقدادِ"كم مِن عَطاءٍ لي وَتقدِمَةٍلم ألقَ إلا َّ لُئمَ إجْحَادِنيرانُ أحزانِي مُؤَجَّجَة ٌأنَّى لهَا من سيل ِ إخمَادِروحي فداءُ عروبتي وأناصوتُ الحِمَى والبُلبُلُ الشَّاديوأنا الفلسطينيُّ كم مُقلِيذرَفت على أشلاءِ أولادِوأنا الفلسطينيُّ مُفتخِرٌبمَآثِري ... بتراثِ أجدَادِيشعري لأجل ِ الحَقِّ أرسِلُهُولنصرةِ المظلوم ِ أعيادِيشعبي المُعَذ َّبُ من سَيُنجدُهُما زالَ في منفى وإبْعَادُِهوَ في خيام الحُزن ِمغتربٌيطوي اليالي دونما زادِمأسَاتهُ فالكونُ يُهمِلهَالم يَحظ َ مِنْ دعم ٍ وإمدَادِمأساتنا كانتْ لفادِحَة ًحَدَثتْ هُنا من قبل ِ ميلاديما زلتُ أحياها وفي وطنيوأنا السَّجينُ بدُون ِ أصفادِفي أرضنا الأوباشُ قد رتعُوانشرُوا الفسَادَ بجوِّنا الهاديَلسنا بحَطَّابينَ وَيْحَهُمُوَسُقاة َ ماءٍ .. تحتَ مِرْصَادِقد وظفُوا لِسِياسَةٍ رُسِمَتْحتى تنفَّذ َّ كُلَّ مَهَّادِنالَ الوظائِفَ عندَهم قَمِىءٌمَسْخٌ حقيرٌ ... كلُّ مَسَّادِفي جَوقةِ السُّفهَاءِ كم قذِر ٍ... لِصَدَى نشاز ٍ كُلُّ رَدَّادِنالَ المراكزَ كلُّ مُرتزَق ٍنذل ٍ عميل ٍ وابن أوغادِكم من عميل ٍ بيننا كشِفتْعنهُ هنا أوراقُ فِرصَادِأنا ثائِرٌ أبقى لِعِزَّتِناناري تظلُّ بدونَ إرقادِأنا ثورة ٌ بيضاءُ قد نشَرَتْفوقَ الدُّنى أطيابَ أورادِولِعِزَّةِ الإنسَان ِ مُنطلقي.. للفجر ِِ.. يَحْيَا دونَ أقيَِادِأنا مُنشِدُ الأحرارِ ، أوَّلهُمونبيُّهُم والناصحُ الهاديأنا ثورتي للحقِّ أعلنهاللحُبِّ ... للفقراءِ ... للزَّادِأنا شاعرُ الثوَّار ِ.. سَابقهُمْنحوَ الوغى بزئير ِ إرْعَادِيبرقي ورعدي دونما كلل ٍووميضُ سيفي رائِحٌ غادِيوَحَملتُ صلباني على كتفيمن نصفِ قرن ٍ إنني الفاديأقضي الحياة َ مُناضِلا ً، وأناللحَقِّ كم سَيطولُ تسْهَادِيأنا أرفضُ العدوانَ أنبذهُمهما يكن تبريرُ نكَّادِأنا ناصرُ الضعفاءِ آزرُهُمْأنا للفقير ِ لخَيْرُ نجَّادِأنا رميتي دومًا مُضفرة ٌإنِّي أصيبُ بدون ِ تسْدَادِفالويلُ من حُزني ومن غضبينارُ الجَحِيم ِ لهيبُ إوقَادِيصوتي سيعلو دائمًا أبَدًاأصداؤُهُ تبقى بتردَادِإنِّي انطلقتُ لِغايةٍ شرُفتْأمضي لِحلم ٍ رُغمَ حُسَّادِلِقضِيَّةٍ مُثلى أقدِّسُهَاالرَّبُّ بارَكهَا لِعُبَّادِأنا في طريق ِالحقِّ مُنطلِقٌلم أكترثْ للمارق ِ السَّادِيالبعضُ يشربُ آسِنا ً وَأنالِزُلال ِ نبع ٍ خيرُ وَرَّادِسَأظلُّ في دربِ النَّدَى عَلمًاللبرِّ دَوْمًا خَيرُ سَدَّادِأمشي على دربِ الهُدَى َظمِأًللفجر ِ...مهما طالَ إجهادِهذا سلاحي ...إنَّهُ قلميوبهِ أعَرِّي قوْمَ إلحَادِإنِّي أندِّدُ ... بالذي اقترَفوهُ … كم أديبٍ غيرُ ندَّادِهذي خيولي إنَّها انطلقتوَمَعي الأشَاوسُ.. كلُّ أجناديأنا فارسُ الفرسان ِأجرَؤُهُمْأينَ المُهَلهِلُ وابنُ شَدَّادِجَدَّدْتُ في الشِّعر ِالحَديثِ .. وقدُْفقتُ الجميعَ بصِدق ِ إنشَادِيرُغمُ الرَّزايا صامِدٌ أبَدًالم أكترثْ لِحُشُودِ أضدَادِلا الريحُ تقلعُني ولا حِمَمٌأنا راسِخٌ دَومًا كأطوَادِمُنذ ُ الوُجُودِ جُذوريَ انغَرَسَتْفي الأرض ِ.. لا تصبُو لِشُهَّادِكانت مَرابعُنا مُضمَّخة ًفي طيبها وبعطر ِ أمجادِقد لوَّثتها طغمة ٌ ظلمَتْفتحوا لنا أبوابَ إبْعَادِفسياسة ُ الظُّلاَّم ِ نعرفهاتجهيلنا … أحفادَ أحفادِقد جنَّدُوا الأوباشَ وَيْحَهُمُكي يُوْئِدُوا إبدَاعَ رُوَّادِلِيُدَمِّرُوا إنجازَنا وثقاَفتنا، ويصمت صوتنا الشَّاديخسِئوا فلا قرَّت عيونُهُمُإنَّا سنبقى رُغمَ أحقادِنحنُ انطلقنا فوقَ هامَتِهمْمن فوق ِ جلادٍ وجلادِكم من خوازيق ٍ لنا .. وَهُنا.. وهناكَ قد دُقَّتْ وَأوتادِوَطريقنا بالشَّوك ِ قد فرَشُواأجواؤُنا في عتم ِِ إفسَادِأوضاعُنا في سُوءِ مُنقلبٍوجراحُنا من دون ِ َضمَّادِهذي حضارتنا لشَاهِدة ٌتبقى إلى آبادِ آبَادِإنَّ الوُشاة َ بخِزيِهم رتعُوافي القنص ِ فاقوا كلَّ صَيَّادِآذانهُمْ دومًا مُشَنَّفة ٌوعُيونهُم ناظورُ مِنطادِهم إمَّعَاتُ العصر ِ ما برحواكم هَرْوَلوُا من أجل ِ إنكادِوالقيِّمونَ على الثقافةِ هُمْعملاءُ ... كم زادُوا بأعدَادِخانوا الأمانة َوالعروبة َ كمخاضوا الخنا مع كلِّ رَجَّادِوَعَلى قضايانا لمُحتكِمٌمليونُ مَأفون ٍ وَقوَّادِرُغمَ العذابِ المُرِّ أمَّتنَاسَنصُدُّ دومًا كلَّ هَدَّادِوالسَّهْمُ يرجعُ صَوبَ مُطلقِهِوَيموتُ حُنقا ً كلُّ لبَّادِمِيعَادُنا التَّحريرُ من طغَم ٍوَلكم أتوقُ لِفجر ِ مِيعادِمجدُ العُروبةِ خالِدٌ أبَدًافجرُ الحضارةِ أمَّة ُ الضَّادِ