الجمعة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم
نـصــوص
لا شأن لي بالعتمةلاشأنَ لي بالعتمةْ..دائما أخرجُ أضوائي،على شَكل نَشيدْوأرىمِن نَهارات الذكرىما أشاءُقريبا من سدرة أحلاميأساقطْ عليَّوُضوحا طازجاكيْ أشْفىمن غموض ِ أمس ٍ ،لايُنسى’أجْمعُني على ضوْء ِ القصيد ِوأقيمُ لِحاضري عُرساسـُـنــونــــوالطائر الذي يَرفُّ،الآنَ،بجناح واه ٍقريبا ِمن قرميد الذكرىهُو سنونويَحنُّ إلى ما سَوَّىمِن أعْشاش الطين ِفي تجاويف المَواسم الأخرىقبْل أن يَهوي به حَجرٌمن حَالق ِالبُشرىفي يَد طفـْل ٍلايزالُ سادِرا في الرِّيش ِ الذيتَهاطـلَ ظـُهراوردقدْ يَخلع الوردُ لوْنَه بالليْللكنَّه يُبْقي بـِذاكرتيسُنْدسَ أحْلامِهوبوْح العِطر ِماثِلا ًفي نبْض القَلبدائِما..لهُ رسائِله ُوفـُيوضاتٌ مِن السِّحرتـَمحورداءةَ الوقـْتوتحْمِي رقـَّة َالحُبّ.قدْ يَخلع الورْدُ لوْنَه في الظـِّللكنَّهلا يَكشِف عَن ساق ٍلا يـَبوح.ْبـسرِّ الشوقفي قـَتامة هَذا الليْللِلورْدمُطلق الإسْتعارات ْيَتصيَّدُ غِزلان المَعنى’بـِطلقة عِطرْيـَفكُّ عُجمةَ اللسان ِعِند حاجَة القَلبتـُرجمانا..يَسعىبـِباقة..تـُفْشيجُنونَ الرَّغباتْقدْ يَخلع الورْد دمَه،في حَضرتيوألـْبَسه ،لِأحـْيافي الهَزيع الأخير ِمِن الصَّمتْنصوص قصيرةمن ديوان ، قيد الانتظار، بعنوان" لا شأن لي بالعَتمَة "