السبت ٦ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
نفس
تحملني الهموم فضقت ذرعاًوضاق الجسم ما طاق احتمالالتمضي نحو مرماها بعيداومرماها عصيٌ لن ينالايساورها نزوعٌ للمعاليفما هابت تلالاً أو جبالاأسائلها ومن ظمئي هدوءاًفلم ترض الهدوء ولا السؤالاأعنفها لأبقى باتزانيفتزداد اضطراماً واشتعالاكمهرٍ حين يكبحه لجامٌيرج الأرض يملؤها انفعالاتحملني الهموم بدون ذنبٍإلى هدفٍ عليِ قد استحالاوأسألها بأمري كيف أحيافما حفلت يميناً أو شمالاولم تأبه بأحزاني وشوقيوتعمد أن تحملني المحالاأواصلها على وجعٍ وبؤسٍوما قبلت لقاءً أو وصالاتعالت عن وضيعٍ أو رخيصٍولم تلبس عتيقاً أو سمالاتريد الشمس منزلةً وداراًوغير الشمس ما رامت مآلاًتمج اليأس ترفضه حياةًوترفض أن يكون لها خصالاتضللني بأن هذا زمانٌبه اللذات تغتال الرجالاوتوهمني بأن دارت رحاهوصار القبح يحتقر الجمالاوأن اللص فيه خير قرمٍوبين الناس يختالُ اختيالازماني شحَ واحتبست غيومٌوعنه الخير قد شد الرحالافما اخضرت مواسمه شتاءًوما غلت مواسمه الغلالاإلى نفسي أعود كأنِ جمرايزيد الروح ناراً واشتعالاوفي جسدي جراح راعفاتدماً نزَت كسيل الماء سالاسأقبلها ولا أشكو أذاهاوقد بزغت على الدنيا هلالاوانزع من شراييني سهاماًوأمشي الدرب أياماً طوالاأطاول كلَ من يسمو بطول ٍومن نحو النجوم قد استطالاوأزرع فوق وجه الشمس روحا ًتزيد الشمس حسنا ً واكتمالاسنون العمر قد مرَت كبرق ٍتضاحك فوق أعيننا وزالاسأحمل كل َ أعبائي وحلميعلى كتفي أجرجرها ثقالاإذا في البيد ما أطلقت سهمييطير السهم ُ يصطرع الرجالاوأغمد خنجري في ليل يأسيإذا أملي تناثر واستحالاتعلمت الرجولة من جدودبأسياف ٍ لهم قهروا المحالاوكل ٌ راح يحتقر المناياأحب الموت واحترف النزالابقلبي اخضوضرت واحات بيد ٍوأورق ميت ٌ ونما ظلالاأنا شجرٌ به أحزان عمر ٍوماء ٌ حين تشربه زلالاوبحرٌ في شواطئه أمانوإعصارٌ إذا احتدمت سجالاأُروي البيد من دمع كمزن ٍوأسقي في فيا فيها الرمالاوأجعلها حقولا من حروفيوأركز في مضاربها النبالاوأمطرها بماء ٍ من معين ٍوأرعاها حلولا ً ورتحالابأعماقي ضمير ٌ ظل حيا ًوروح ٌ تملأ الدنيا جمالاوصوت ٌ فيه للحق ِ مكان ٌويمنحه كمالا ً واكتمالا