الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم حسن علي الخيل

وطنـــــي

وطني لولاك ما كنت ولا ............
كانت حياتي ووجودي
فأنا أنت الذي كان وما زال دما
يجري كدفق في وريدي
وأنا أنت الذي كنت وما زلت
ارتعاشات لحب غامر
برعمت في ذات يوم
واستفاقت من جديد
 
همت في حبك طفلا يافعا
واحترفت الحب لم أعبأ بعصف ورعود
دمت في قلبي كيانا...وغناء...ومواويلا..
وأصداء نشيدي
بك ياقرة عيني مولدي..وحياتي..ومماتي..
وخلودي
آه....يا نبعة سلماس نمت
وتعالت فوق أكداس حصيدي
أيها الواهب والمانح والمعطي ومن
أيقظ الأشواق ...أذكى نارها
فتلظت تحت جلدي من جديد
بأماسيك بقايا ذكرياتي
وبقايا من عهودي
وروابيك ربيع خير
طافحات بالأماني والوعود
عشت طيفا فوق أجفاني طليقا
وخيالا زاد من شدو قصيدي
دمت عزا..دمت ذخرا..دمت فخرا
لمحب ..ومغرم.. مفؤود
كل يوم أراك وجها جميلا...
وخليلا مجددا تسهيدي
كل يوم تكون عني بعيدا
ليس مني..وليس فيه وجودي
دمت ذخرا لكل حر أبي
وملاذا لمرمل منكود
أنت خبزي......
وأنت مائي وزادي
وأنت كنزي ..ودره المفقود
أنت دفء..وأنت دار حنان
كم حماني من قر برد شديد
 
ان لليل في وهادك طعم
ومذاق كنكهة العنقود
حاصرتني بك الحسان عهودا
وتقاسمن كالعصافير قلبي
وتناهبن صحوتي ورقودي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى