الأربعاء ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم رعد الريمي

نوباتُ في حضرةِ العشقِ

رعد حيدر الريمي

أعشقُ صمتك الناطقُ بحرفِ الحبْ، وأكون هباءً في شمسكِ الساقطة ، واعبُ مهجتي سلواً من رذاذِ ريقكِ الحلو ، واغوص استمتاعاً في غياهب عرفك العطري ،وأكنُ في زاويةِ فالوبك الضيق، ولا أمل أنساً من عبثي بحرفكِ المتصاعد إزاء تنهدات صدرك المحروم ، فالطفولةُ في جسدك الغض يهمس بنقنقة توحي بفرحة اللقاء ...

كوني على سجيتك ففي كل شطرٍ من جسدك يرنوا لمعنى- شسعاً من الحب -نتوه وصولاً إلى منتهاه، أحبك بقدر ماقيلت هذه الكملة، ومذ أن كانت إلى ان لا تكون.

رعد حيدر الريمي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى