تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفت الدائرة الثقافية في المجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم باليوم العالمي للغة العربية 18 من ديسمبر بصباحية نقدية قصصية للمبدعين الشباب نظمت في كافيه مارمو بمديرية صيرة بالعاصمة عدن.
استهلت الصباحية النقدية بكلمة رحب فيها رئيس الدائرة الثقافية في المجلس الثقافي الجنوبي عمرو محمد عقيل بجميع الحاضرين، ناقلاً تحيات رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وتحايا جميع أعضاء رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي للحاضرين من الدكاترة النقاد والمثقفين ومبدعين والقصاص الشباب.
وقال : إننا بدورنا الثقافي نسعى لنشر بذرات ثقافية في بلد مثخن بالجراحات، على الرغم من اشتياق هذا البلد للثقافة والأدب والإبداع، وإن اجتماعنا اليوم يأتي احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية هذا اليوم الذي أعلن عنه في عام 1973م بمقترح من دولتين هي المغرب والمملكة العربية السعودية والكويت من بين ست لغات عالمية.
من جهته ثمن مقدم الصباحية القصصية د.عبده الدِباني مكانة اللغة العربية، قائلًا "إن الحديث عن اللغة العربية وعبقرتيها وعن تاريخها ذو شجون وماذا تمثل لنا نحن كمجتمع عربي؟ وكأمة عربية إسلامية وإن الحديث فيها يطول".
وأشار الدِباني أن اللغة العربية هي هويتنا وتاريخنا ولولا الحفاظ عليها لأضحى وجودنا عرضة للخطر، وأن هناك من يتربص بهذه اللغة الفريدة بالتاريخ ولكنها تنتصر دائما داعياً أبناء اللغة العربية لقيام بواجبهم وألا يتكلوا على الحفظ الذي تحظى به اللغة العربية بمباركة السماء.
وشهدت الفعالية تقديم عدد من القراءات النقدية لعدد من القصص للمبدعين الشباب حيث قدم كلا من د. عبدالمغني دهوان، د. علي احمد صالح، ود.محمد ردمان، أ. محمد صالح العلياني، أ.عبدالله الوبر قراءات تناولت قصص كلاً من الشباب أبوبكر الهاشمي، أعياد عامر، إيمان خالد، دعاء الأهدل، راجح محوري، ريم وليد،، سماح باديبان، صابرين الحسني، صالح العطفي، صالح فريد، عوض القيسي، لبنى باحشوان، محمد الخضر محوري، ياسر الدالي.
خلص فيها النقاد إلى الإشادة بالنصوص التي قدمت من حيث الفكرة والتقنيات القصصية وموضوعات القصص التي مثلت من واقعهم الاجتماعي كما تم توجيه الشباب إلى مواصلة النتاج مع التركيز على البنى العامة للقصة القصيرة، وأن ما يرد من نقد من قبل النقاد اليوم لا تعدو أن تكون سوى إعجابات وأمنيات لبعض النصوص الأدبية القصصية.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2012 وبانعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يومًا عالميًا للغة العربية، واحتفلت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم، وفي عام2013 م قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كأحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة