يختتم ورشة تدريبية لفنون كتابة سيناريو القصة القصيرة

قالت د. منى عوض باشراحيل عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والمشرف العام على التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مركز التدريب، إن المورث المجتمعي العدني والجنوبي، وما تحمله الذاكرة الجمعية الجنوبية، من أحاديث وقصص كفيل بأن يجعل الساحة الأدبية غنية بالكثير من القصص الأدبية من مخزون التراث المحلي الجنوبي.

مشددة د. منى عوض باشراحيل على أهمية إعادة حماية هذا التراث الشفاهي، والذاكرة الجمعية للوطن الجنوبي، من خلال إعادة إحيائه في تناول الروائيين، وكتاب القصة سواء العامة أو للطفل، بغرض الإسهام في محو آثار الوجع منه وتحديدا لشريحة الأطفال من أبناء هذا الوطن نظير ما صنع الأدباء وكتاب سابقون على مستوى الوطن العربي، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التحولات الرقمية التكنولوجية الحديثة.

وعبرت د. باشراحيل عن سعادتها بما تلقى المشاركين من مفاهيم ومعارف، وما هدفت له الورشة من خلق أرضية موحدة بين كتاباتهم وبقية العاملين في الجنس الإبداعي من رسامين ومخرجين، سواء لأبناء جيلهم أو للأجيال القادمة، داعية المشاركون للتحلي بالثقة في طرحهم، وتحويل كتابة القصة المكتوبة إلى قصص مصورة.

تصريح د. منى عوض باشراحيل عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كان في إطار كلمة وجهتها للمشاركين الذين اختتموا اليوم ورشة تدريبية عملية حول مهارات كتابة سيناريو القصة القصيرة، نظمها المركز التأهيلي بالمجلس الانتقالي الجنوبي مطلع الأسبوع الجاري في مقره بالتواهي، استمرت لمدة خمسة أيام لعدد 24 قاص وقاصة من شباب الجنوب.

وعبر المتدربين عن سعادتهم من خلال ما تلقوه من معارف ومهارات وأنها ستساهم في نقل مشاهدتهم وتمكينهم من إيصال الصورة والأخيلة إلى كلمات مكتوبة مرسومة في إطار قصة وأقصوصة، وكذا تمكينهم من تكنيك إبراز الإحساس والمؤثر الصوتي إلى جنبات القصة المكتوبة، علاوة على ما تلقوه من أدوات تمكنهم من تقسيم النص إلى حوار وسيناريو وما يجب أن تتضمنه قصصهم من تفاصيل تفيد كل من أراد تحويل كتاباتهم إلى أعمال فنية وأجناس متعددة حديثة كفن الكوميكس وغيره.

بدورها قالت مدربة الورشة زينة باقتاده، "إن الورشة أكسبت بتمكن المتدربين من كتابة القصة القصيرة ومن والقصة المصورة، وما هي بنية القصة المصورة، والفرق بين القصة والسيناريو والفريق بين كاتب القصة والسيناريو، وأنواع السيناريو المُعد للقصة المصورة، كما وختم التدريب بالتطبيق العملي لعدد من النماذج لكتاب عرب مثل "محمد عبد الولي"، ونماذج لكتاب أجانب مثل "الأخوة جريم" و التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية".