الجمعة ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
نَشْوَةُ الكَأس
أَرَاكِ على البُعْدِ .. مِثْلَ الثُّرَيّاتَمُدِّيْنَ كَفَّيْكِ شَيْئاً .. فَشَيّاوَتَسْقِيْنَنِي مِنْ كُؤُوسِ اغْتِرابِيخُمُوْرَ التَّصَابِيْ .. فأزْدادُ غَيَّاأَنا أنْتَشِيْ .. أتَشَظَّى .. أغَنِّيلِشَمْسٍ ، تَغِيْبُ وراءَ الْمُحَيَّاشَظَايا على الأرضِ أصْبَحْتُ أسْعىبِبَعضِي لِكُلِّي .. لِفَرْطِ الْحُمَيَّاشَظَايا على الأرضِ ، في كُلِّ شِبْرٍتَنَاثَرْتُ حُزْناً ، وما زِلْتُ حَيَّاأنا الشِّعْرُ .. قَدَْ كُنْتُ للرَّعْدِ صَوْتاًفَلَمَّا تَجَلَّيْتِ .. أطْرَقْتُ عَيّاعَشَقْتُ الكُؤُوسَ ؛ لأنَّكِ خَمْريوَرَوَّيْتُ صَبْري على الْمَحْلِ رَيَّابَلَغْتُ احتراقي .. أأغْدُو رمَاداً ؟!أأرْضاهُ بَعْدَ الَّتي واللُّتَيَّا ؟!سآتِيْكِ كالرِّيْحِ تَلْتَهِمُ الأرْضَأطوي المسافاتِ للوَصْلِ طَيَّافَإنْ كانَ قَتْلي هو الْحُبُّ حَقَّاًإلَيْكِ بسيفي .. وصَدْري .. وَهَيَّا!