أقول لا، لم ولنْ
نُجنّدَ ولا تؤسرُ الحريةُ
يا ليبرمَن،
موتي ثمنُ حريتي
ودمي يخطُ قصيدتي
حرةً هي:
رائحةُ الترابِ تنثرها
جدتي حريةً
لا تُجنّدُ وما أنتْ،
سوى ساديٍ
يظمأ لدمِ الاطفالِ،
أما اكتفيتْ؟!
أنا الهنا،
مذ متى أتيتْ؟
ليَ في أعلى السنبلةِ
وطنٌ وبيتْ
ولك رمادُ السيجارةِ
كلما اغترَّيتْ
أيّها الآتي نكرةً إلى
معرَّف
يأخذكَ منطقُ المعقولِ
أو عقلٌ خرَّف،
تسلبُ مَن، حرية من؟!
ولنا في الشجرِ الثمرُ والمن
لن نُجنّدَ ولا تُؤسرُ الحريةُ،
في أسرِ من؟!
أنا الهنا،
حلمٌ في العينِ . . أبدْ
يُعتّقُ أمسي فجرَ غدْ
إشرب من كأسِ هذيانِكَ
وعُدْ،
لنا لونُ الترابِ على الخدْ
وغضبٌ يُزهِقُ الشوكَ
من عمرِ الوردْ