الاثنين ١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم رشا عادل رمضان

هذيان روح

شعارك في الهوى جزر ومد
وتحتل المشاعر حين تشدو
فكيف أفر من عشق سباني
وأشواقي ببعدك لا تعد
أغني بالقصيدة رغم حزني
كأني من بحارك أستمدّ
كأن الأرض ليس سواك فيها
ومن طول الغياب يحج وجدُ
تطوف الروح سبعا في اشتياق
اذا اشتد الفراق وزاد بُعد
طويت الأرض في شوق أنادي
فهل سيعود للعشاق وُدُّ
ف قيس كم هوى في حب ليلى
وكم ضاقت مع الأوجاع نجدُ
يغرد بالقصيدة كل وقت
فهل سيُصان رغم الموت عهدُ
سأحشد من جنود الحرف جيشا
ليحملني إلى المحبوب حشدُ
كلانا لم نذق بالحب شهدا
لذا لم يبق للأشواق حدُّ
ايعلم كيف تغرقني القوافي
بدمع كي يزور الوردَ خدُّ
وتأخذني طيوفك حين كنا
فكلُّ للعيون السود عبدُ
فسبحان الذي سواكِ حوّا
ليُغرق حسنُها ما لا يعدُّ
كأن النور في جسدٍ فريدٍ
لذا لا عقل معْ ليلى يُرَدُّ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى