السبت ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
هل متّ يا صديقي؟
هل متّ ياصديقي
في المخيم؟
لا.......... لم أرَ اسمي
اليوم على صفحة الوفيات
في الصحيفة
لكن صديقنا المشترك
مات في هذا القصف
الطويل
وأعرف صديقا آخر قد
جهّز له شقيقه قبرا
جميل
ومن سيدفننا نحن
إذا ما متنا؟
تدفننا قذائف الطائرات
وقذائف الأشقاء
اطمئن ... لافرق
فقد نموت في تقاطع
قذيفتين
او بين
رصاصتين
فأميركا تهدي كل
واحد منا
قذيفه... أو رصاصه
وتهدي لأعدائنا
ولأشقائنا
طائره...أو دبابه...أو بندقيه
وتهدي حكامنا الصولجان
والعمر الطويل
تعددت الأسباب
والموت واحد
ونحن نفسد
هذا الكون
الجميل
وعلينا أن نموت
في بغداد
أو
بيت حانون
او
الجنوب
انتظر فقد نموت
في نهر البارد
او
على المعبر الحدودي
فموتنا سحابة
عابرة
ولن تعكر صفو
العلاقة ...المميزة
فنحن لا زلنا نحمل
حلما
ونحمل
حقدا
ولم نقلب
صفحة الدم
ولم نقبل بسلام
الشجعان!!!
ونكره خافير سولانا
ومجلس الأمن
ولن نرضي
بالسّجن
والسجّان
ولن ندعو
بطول العمر
لإسرائيل