الخميس ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم أديب قبلان

همسة من وحيها

ونرى في الشمس أعزوفة قطر الندى ترتسم بالغة عنان الفجر، وتمتطي ذكريات الماضي صهوة الهذيان وتنادينا عشاءً للقاء قريب في جوف الظلمة وبسمات الحظ تراءت لقلبي الثمل، قلبي الذي أحب رفاتًا من الماضي، وعادت هي وعدت، وما هي إلا همسات لأعيد ضحكتها لمرأى المحبين..

كنت أنوي الرحيل عندما دعتني للبقاء، لكنه والله الشوق وحمى الفراق، ثم إنني أخشى.. نعم أخشى أن لا أعود، أو أن أعود فأرى ضريحها، لأن المقصد بعيد، والطريق ليس مجرد خطوات، فعدت وحضنتها وأقسمت لها أن البقاء سبيلي للعشق وأنني متيم بحبها، فابتسمت ونادت، أن هلم إلي إذًا، فهممت.. لكن..! وفجأة استوقفني شعور بالذنب، كيف أعيش فيها ولي روح هناك، سأبقي جسدي في حماة وروحي فيك يا دمشق !!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى