الثلاثاء ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم شهد أحمد الرفاعي

همســات ليلية

وتسألنى ..صمتاً!!
من منكم يفسر آهاتى؟؟
من يعرف من هو الفاعل ؟؟
من زرع مكان البسمة أحزانى؟؟
من أخرج الآهات من صدرى؟؟
من وسم ليلى بأشجانى؟؟
من أذبل ورودى فى يوم عيدى؟؟
وأطفأ شموعى وأبدل لحنى؟؟
من بدد ربيع أيامى
بلوعات خريفى؟؟
من ألبسنى الموت بحسرتى
فى يوم عيدى؟؟
 
فأين أنت منى يا حبى الضائع من سنين ٍ؟؟
تاه منا الحب فى شارع الغدر الدفين
حبى مقطوع الشريان
جرحُ غائرُ
ينزف أحلاماً
ضاعت ومن يرجعها لى
 
آمستريح الضمير؟
أم أنك خلعته من إمارته
وأصبحت تائها ً
فى شارع الهوى والمجون
 
و....تسألنى الصمت
سأصمت....
ولكن لن يكون أبديا ً
سأظل أكتب وأملأ أوراقى
وستعلو آهاتى
حتى تملأ الكون والأزمانِ
 
وسيسيل نزف حروفى
سيظل القلب يبكيك بشعرى
وستجرى حروفى مسطرة إسمك
وقبلها.. دموعى
سأظل أسمعكَ آهاتى المذبوحة
وهمساتى تحمل نزف حبى الممنوع
 
سأصرخ آه يا قلب
إنزف حتى الموت شوقاً
لمن هرب من بين جدران الممنوع
والحب المجنون والقلب الموجوع
وكم أتمنى صمت آهاتى
وصمت عيونك ومعها صمت
وددت لويدوم
ولا تسألنى صمتاً
 
فأنا لن أصمت
وسأظل اقول
ستعود لمحراب حب المعهود ستعود
حتما ً ستعود
ستعودُ يوما ً
ستعود
وتسألنى ..صمتاً!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى