الخميس ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم إبراهيم سعيد

هي الأصل

تَوَهَّمْتُ بَعْدَ الفِرَاقِ سَأَسْعَـدُ لَكِنْ رأيت ضَلالَ الطَّرِيق

ظَنَنْتُ بِغَيْرِ مِيَاهِكِ رِيًّا وكنت كظَمْـــــآن تــــِيـــــهٍ عَمِيق

رَجَـــــوْتُ بِغَيْرِ يَدَيْكِ مَنَالاً ، وَوَيْحِي فَمَا هُوَ إِلا بَرِيق

هِيَ النَّفْسُ تَأْمُرُ سُوءًا فَأَجْنِي مَرَارَتَهُ وَسْطَ جُبٍّ سَحِيق

تَعَلَّمْتُ أَنَّي إِذَا مَا بَعُدْتُ وَشَبَّ الضِّرَامُ ، وهَاجَ الحَرِيق

وأَحْرَقَنِي زَفْرُ إِقْصَاءِ نَفْسِي بِرَغْمِ اخْتِيَارِي لِنَفْيٍ مُعيق

بَأَنَّ الحياة بِدَرْبِكِ يَوْمًا أَسِيرًا أُضَحِّي بِرُوحِ العَشِيق

وَأَحْمِلُ سُخْطَ رِجَالِ العِصِيِّ وأَرْضَى بأمرٍ عَضُودٍ صَفِيق

وأَرْضَى فُتَاتَ الموائد مِنْهُمْ وَيرْضَوْنَ مِنِّي بِصَمْتِ الرَّقِيق

لَخَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ فَوْقَ وَسَائِـدِ رِيشِ النَّعَامِ وَأَنِّي طَلِيق

هِيَ الأَصْلُ حِينَ تَمِيلُ الفُرُوعُ وإِنِّي بِرَدِّ وَفَاهَا حَقِيق


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى