قفْ قرب نفسك وابتسمْ
لتجسّد الذكرى القديمة ْ
في قالبٍ للحلم يكْتنف الحياةْ
قل للذين تساءلوا:
(الجرح حينا كالدواء)
فانهضْ وقبّل ْ جرحكَ..
قل يا حبيبي:
فلنا لقاء
في لحظةٍ للحبّ يرْعاها الفضاء
فتردّد الأغصان من بعدي كلام..
معزوفةً
أنشودة ً
ترتيلة ً للعشق حبيّ والسلام
أنّي أحبّك فابتسم ْ..
يا أنت...في
عيناي تغفوأوتنام
اضممْ فؤادي وارتحلْ
ما عدت أطمع في البقاء
خذني بعيدا حيث أنت أنا..
..... أمامي أنتَ.. قلبي
أنت...َ
من أنا؟
في حضرة البعد:.. اشتياق
أثواب ليلى ليس يبليها الفراق
وأنا وصدْقا
دبّ فيّ الاحتراق
من يطفئ النار التي؟
من يمنح الحبّ النقاء؟
إيّاك يا أنت الّذي...
أبحرْت فيّ كما تشاء
فجعلتني
حينا بلاد
وجعلتني حينا سماء
أمسكْ ذراعي كي نطير
فالأرض تصغر حين نعرف أنّنا:
للحبّ أسْرى عاشقين
أفلا تراني كما أريد...
(أرجوزةً للعشق ترْويها السنين
في حاضرٍ للحب نمّاه الحنين)
أ فتقرع الباب الذي انسدّ في وجه الذين:
حملوا الورود تسابقوا
لم يربحوا غير الأنين...
لكن وربّي لست أدري ما حدث
الباب هذا انفتح
وزرعْت فيه الياسمين
يا ساكنا في خاطري
يا أنت في قلبي تعيش
خذ ما تشاء من الثمين
في عمق أعماقي الكثير
ارفعْ شراعك
وابتدأ
هِيَ رحْلة ٌللحبّ حاذرْ أن تلين
اجمعْ شتات دموعك َ
ثم ابتسم ْ
فالوعد أوشك أن يحين
الموج يهبط حولنا
وأنا وأنت سنرتفع
فوق الثريا والجميعْ
ولتشْهد الدنيا لنا
فالحبّ أشهى من ربيع
مشاركة منتدى
26 شباط (فبراير) 2013, 04:39, بقلم جميل حلمي
كلام كانه نسج في ثوب العشق الازلي , سحرتني طريقة حبك واعجبني كم التعلق في الحبيب , كلام يليق بعاشقة حد النخاع ونزف يشبه نبض قلبٍ فيه الكثير من الحزن والكثير الكثير من الحب كم سحرتني بعض الجمل وتاملتها كثيرا خاصة حين دعوته لتكوني وطنه رائع جدا ما قد قرات