الجمعة ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
وحيــده
وحيده...في تلك الزوايا الغائرة البعيدة...بين التلال...وقرسات الهواءوبين الظلال...الناعمة الفريدة...* ** **وحيده...أشعر بتلك الأرض البعيدة...أتذكرها...وأتذكر وقفتي عليهافي تلك السنوات الماضية العتيدةأجلس وحيدهكالمعتاد...على ضفاف نهر الشجونوالألحان الصدأة...والسكونفي عزلتي... أو خلوتي...حتى أصل حد الجنونحد الهدوء... والتأمل... والظنون...!حد التلذذ بالفنون...فنون الأدب... والقراءة... والكتابةونثر قطرات الهمومهكذا...أبقى سعيده...!أرسم معنى السعاده...وأطرد هم التعاسه...لأبقى عنهم(صدقــاً بعيـــــده)* ** **لا أريد الاختلاط... أو المزيد...يكفيني ألماً من العديد...قررت وأفكاري سديدة...أن أبقى وحيده...!فقد حان وقت الاعتكاف...في كهف قلبي والكفاف...من كل ألم ٍ أستزيده......حان وقت الاختباء...والانسحاب للشفاء...من جروح ٍ ماضياتداميات ٍ...قاسيات...تخفي ملامح طعنات ٍ عديدهطعنــــــات...لطخت عذوبة نهرودمرت قوة ظهرواستمرت فيما رأته وما تــُريده...!(طعنـــات)استقرت في لب الفؤاد...واحتضنتني بحرقة في أيام ٍ عديدة...أطبقت محاجر عينايعلى سهر ٍ مؤبدٍ لا استسيغه...!سهر...عــافـه القــلب... والخـاطر يزيدهفقط سأقول:صدقاً... (ماعدت أريده)...فذلك الجرح...قاربت على تضميده...* ** **وحيدهأتوارى عن الأنظار...وأتناسى الأطلالأتقوقع في مملكة البحار...وفي عالمي المفقود...عالم الصمت والسكون...والانطواء والشجون...عالمٌ...يشتاق إليه الخيال...وأي خيال...!خيال يطرق باب الأحلام...وباب الذبول أمام الكلام...لينغمس في ثنايا هلال ٍإستقر في وسط الظلام* ** **بعيده...و وحيده...أتسائل... بكلمات ٍ حائرة جديده...عن معنى السعادة والابتساموهل للأماني دروب سالكاتٍ مديدة...؟لا أدري...والواقع بأني أذوب عشقاً((فـي كــونــــي غامضة ً وحــيــده))