الاثنين ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
وصية الجدران لسيدى القادم
صِلي لأجليواذكريني عند رَبُكِعندما تأتي السنينقبلينى بين عيني التيابيضت على وجع الحنينأخبرينى إن تفرقنا بدربِكِأىُ شِئ لى سيبقىعندما لا تذكرين؟ضعفى وعفة كبريائى....!!إنكسار العود فى وهن العرين!!أمضت فراشاتى الجميلة باديةمفقودةٌ ...موصودةُ....مكذوبة التلوينفاصنعى لى حيث شئتىمن ضفائركِمن جفاف الطينوصية الجدران لسيدى القادممنذ الطفولةلم تُحط ذكراى عداًكم مضت منى العقودأوما يذّكِرنى المشيب وعيدها الموعودفاقرأى الجدران والأحجارمنها يرتلنى الوجودحتى يسافر فى المراياهارباً منى الخريفلعلنى يوما اعودبوصية الجدران لسيدى القادممنذ أزمنة بعيدة ......حتى هناكهذة الجدران أذكُر إنهاشطئان نيل ...ممدودة الصفصافوالقربى نخيلأشجارنا كانت هويةبعث بوح....من تجاعيد قديمةكانت بقايا أُمنيةظلت على وجة المرايافى كل ليلة أُغنيةعَزفتْ على أركانهاقصص الربابة مدويةتحكى مواويل البراءةمن ولاء الألويةترقص على قربانهامعزوفة الفجر الجديدلسيدى القادممنذ البراءةيُغمس رحيق النهر مكحلتىجذورالمسك والنسرينفتمطر الدنيا بعطرالفجر توتْتُبقى على وجهىضفاف الدهر والملكوتوقصائد الصياد فى النهروحكاية الحّطابوأغانى الكوج القديمةإرث البرئوللغريبِ بيوتفمثلما ياسيدى نحيا هناياسيدى أيضا نموتإن كان غيركَ فى سكوت!!