السبت ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم وليد شلاعطة

وكان اللوز في راحاتنا يكبر

هي الأمواج تحضنني
بأملاح خليجية...
هي الغيمات ما نامت
على صدري
لأن الأرض يابسة
وأتربتي بلا دمع
وعنواني بلا مأوى
وعاداتي جميلات
وما في البيت ما يزرع
وما في الحقل ما يقلع
وما في العقل ما يرسم.........
لأن الصمت ان أسقيته يبسم
لأن البحر ان نمت بجانبه
ستعطيه من الويلات
ما لم تعطه
يلمع.........
لأنك يا ابن الصمت
عبء فوق ذاكرتي
لأنك نسج من خرافاتي...
لأنك مزج من بداياتي وآخرتي...
وكان الفجر في أحلامنا وهم
وكان الحلم في غاباتنا غم
واشجار تلاعبنا بلا عطف
وأوراق الخريف
ترش حدود مملكتي
بأوهامي
وأمتعتي....
وكان الليل يا عباد لا يغفو
وكل الغيم
في ساحاتنا يبكي
وأولادي عصافير
عصافير تغنينا مواويلا
وأغنية تراثية
بلا أمل
ولا وجع
ولا تعب
وما في الحقل من زيت
فيرويها حكايانا.....
وتطحننا حكايات "الحكواتي"
وعنتر في مواسمنا
" كزهر اللوز أو أكثر"
وكان اللوز في راحاتنا يكبر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى