الأربعاء ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم محمد فرج البدري

وليْ قلبٌ



وليْ قلبٌ..
إذا ما جَنَّ ليلُ الوجدِ
 يَحْوِينيْ..

ويفتحُ ليْ مغاليقيْ..

فأرقبُ فيهِ أعراساً من الحلوىْ ..

محطمةً
 وفرساناً بلا خيلٍ ولا أسيافْ

وأسلكُ بينَ أطلاليْ..

دروباً من سكونِ الليلِ 
لمْ يشرقْ لهُ فجرٌ..

أفتشُ بينَ جنَّاتي عنِ الزهرةْ..

يبللُ شهدُها حَلْقيْ.. 
فلا يُجْدي..

فألقي دلوَ حِرماني..

يقعقعُ في تجاويفيْ..
وقدْ جفتْ
 عيونُ المَنِّ والسلوىْ .

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى