الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم نور الدين محمود سعيد

ويخلق الله الحب

مرات من لمسة كتاب،
ومرة ف نظرة حايرة
ف لوغة ضباب الفجر
في وين ما يعم الفرح
ف مكان فيه عذاب،
من همس ليبية يهمس حنين للوطن،
وافكار تتجول فساعة سحر،
لناس حيرتها
ف رهافة معنى.
ويخلق الله الحب
 
....
يخلق الله الحب
في دموع حوريةّ،
اللي ف مرة توادعنا،
و حسيت بآخر لقاء من صوتها
مشيت خلفها وسجدت عل الخطوة
اناجي الله
وتراب اثر خطوتها
رميته فجيبي،
ورجعت بالحسرة
حضنت أمي،
وعزاني عبير نسمة
مواجع عمرها الفاني
ويخلق الله الحب
يخلق الله الحب
ف شموع لثريا
بحنين الله
تضوي على دروبي،
وتتحمل أساي وحيرتي
ونندر وفاها بشمعة.
ويخلق الله الحب.
....
 
وتتوالى سنين العمر
ويخلق الله الحب في حالة سؤال،
يتجدد مع البسمة
اللي تخفي وراها سر
في بنية،
متوالفة مع حبيبها من الصغر،
كرهت كنوز الدنيا،
وطارت على جناح دمعتها
لمدينة ثانبة،
وبالصدفة لقانا يتم
وتشوفني قدامها
وتسألني
ولا حد عنده علم،
لا اني ولا هي،
وبكل احترام اوود
نكتب عليها شعر
ونلون حياتي بعطرها،
ونغوص في الدمعة
ويخلق الله الحب.
....
يخلق الله الحب
في وين ماننسج احروفي،
بدمع أيامي
وانبوحلك ،
وانقولك
ليش الزعل؟
داوي حروفك بالمطر،
ورشيها على احلامي،
بحنين وسر،
وكيف ما تكون تكون
با تغلب يا تنتصر،
ياتكون لمة فرح بين احاب
وتغفى على كتابي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى