

ويَبقَى السُجودُ سَلامَا

إذا اِشْتَعَلَ القَلبُ ناراً لِهولِ الحياة
و صَارتْ دُموعُ العُيونِ سَجينةْ
تُريدُ البكاء ولا تستطيع
كأنَّ دُموعَ العيونِ بَخيلةْ
و ضَاقتْ بِكَ الأرضُ رُغمَ السَعَةْ
و صارتْ حياتُك حِملاً ثَقِيلا
ودبَّ اللهيبُ بروحك دباً
فلا الدمعُ يَخرجُ يُينهي الحريق
و لا النارُ لاقت سِواكَ طريق
فسارع و كُن ساجِداً و أطلْ ثُمَّ قُلْ
"يا إلهي"
...إلهي
قَريبٌ مُجيبٌ يُلبي النداء
رَحيمٌ رَؤوفٌ يُزيلُ البلاء
وكانَ السُجودُ شِفاء
ويبقى السُجودُ شفاء
فَسارعْ و كُن ساجِداً
إذا اِشْتَعَلَ القَلبُ ناراً لِهولِ الحياة
سُجودُكَ للهِ يُنهي الحريق
و يَخرُجُ دمعُكَ حُراً طَليق
و كانَ السجُودُ على القلبِ برداً
وكانَ السجودُ سلاما
ويبقى السجُودُ سلاما
مشاركة منتدى
11 آب (أغسطس) 2020, 02:37, بقلم الأستاذة أحلام فتح الله
ويبقى السجُودُ سلاما صدقت عزيزتي
8 كانون الأول (ديسمبر) 2020, 07:04, بقلم محمد آل عتيق
كلمات ومناجاة شعرية راقية وتدخل القلب كتب الله اجرك