السبت ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
يا بوي
هذه القصيدة مهداة إلي والدي العزيز (أبو سيف) الذي كان منارة هدايتي، فأنار الدرب لي في اسودادها، فاشتعلت أنامله ضياءً لي ولأخوتي، فلك مني يا أبي تلك الأبيات القاصرة عمّا يكّن قلبي من الودّ والاحترام، وأمدّ الله في عمرك.
وين أحطك يا بوي والقلب ما يقوى غلاكوإن حطيتك بالعين تعجز عن رضاكأنت الوفا يوم الوفا من سجاياكولله أنت يوم الغلا فيه مرساكأنت العزيز إلي على العز مرباكأنت القصيد إلي على الكاف وزناكعمري ترى فداك وخاطري دوم وياكبدموع عيني اكتب أشعار وأبيات تفداكودعي ربي من فوق يحماك ويرعاكأنت أجمل هديه مبعوثة يا ربي من عالي سماكغالي يا بوي وأنا اغرق بحنان معاكلا تحتسب إن تبتعد في يوم أقدر أنساكأنت دايم على البال ذكراكيفز قلبي ويفرح يوم ألقاك مثل القمر وصفك وبل زود حلاكأنت كل المشاعر ترتجف عند ذكراكودقات قلبي في الصدر عشر دقات خمس نبيك وخمس تفداكيمكن يقولوا القصايد حكي وبكره ينساكما بدي غير أحلف برب البيت يحماكويديمك تاج على الراس إلنا يا أيا سيف