السبت ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم ثامر إبراهيم المصاروة

يا بوي

هذه القصيدة مهداة إلي والدي العزيز (أبو سيف) الذي كان منارة هدايتي، فأنار الدرب لي في اسودادها، فاشتعلت أنامله ضياءً لي ولأخوتي، فلك مني يا أبي تلك الأبيات القاصرة عمّا يكّن قلبي من الودّ والاحترام، وأمدّ الله في عمرك.

وين أحطك يا بوي والقلب ما يقوى غلاك
وإن حطيتك بالعين تعجز عن رضاك
أنت الوفا يوم الوفا من سجاياك
ولله أنت يوم الغلا فيه مرساك
أنت العزيز إلي على العز مرباك
أنت القصيد إلي على الكاف وزناك
عمري ترى فداك وخاطري دوم وياك
بدموع عيني اكتب أشعار وأبيات تفداك
ودعي ربي من فوق يحماك ويرعاك
أنت أجمل هديه مبعوثة يا ربي من عالي سماك
غالي يا بوي وأنا اغرق بحنان معاك
لا تحتسب إن تبتعد في يوم أقدر أنساك
أنت دايم على البال ذكراك
يفز قلبي ويفرح يوم ألقاك مثل القمر وصفك وبل زود حلاك
أنت كل المشاعر ترتجف عند ذكراك
ودقات قلبي في الصدر عشر دقات خمس نبيك وخمس تفداك
يمكن يقولوا القصايد حكي وبكره ينساك
ما بدي غير أحلف برب البيت يحماك
ويديمك تاج على الراس إلنا يا أيا سيف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى