السبت ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم وديع العبيدي

يوسف عزالدين في المرآة

عن الحياة والأدب والسياسة والمرأة

الاستاذ الدكتور يوسف عزالدين السامرائي العراقي علم من أعلام العراق والعرب المعاصرين، بدأ حياته الأدبية شاعرا ومسرحيا ثم أكمل دراساته الأدبية وعمل في جامعة بغداد وجامعات عربية أخرى. تقلد مراكز وظيفية عليا في مجال الثقافة والاعلام (كانت تدعى الدعاية والاعلام يومذاك)، وعمل أمينا للمجمع العلمي العراقي خلفا للدكتور ناجي الأصيل حتى مغادرته العراق في (1979). واصل خلالها ابحاثه الفكرية والأدبية ونشر مقاطع من سيرته في أكثر من كتاب، كما أصدر روايات (قلب على سفر) و(النورس المهاجر) ومجموعة قصص (ثلاث عذارى). بالاضافة إلى مجاميعه الشعرية وابحاثه النقدية والأدبية. في عام (2001) تقاعد من العمل الجامعي بين الحاح أصدقائه ومعاناته الجسديه. قبل ذلك كان قد شارف الثمانين وهي سن تقتضي الراحة والهدوء، لكنه كان متعلقا بالعمل. توفيت زوجته خلال ذلك ولم يعد لديه أحد يملأ جوّ المنزل. ظروف العراق السياسية كانت لما تزل شائكة يومئذ، ولا تشجع على العودة إلى بيته الموصد في الأعظمية منذ مغادرته. وبين تلك المعادلات، كان خيار العمل وجوّ الأخوة والمحبة الذي يحيطه به اصدقاؤه أرجح من سو

------ > > يتبع
من فضلك افتح الملف المرفق

عن الحياة والأدب والسياسة والمرأة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى