الخميس ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
عـودي إلـيّ
القصيدة العاشرة من مجموعة قصائد «أميرة الوجد»
عودي إليّ بفرحة العشاقِعودي إلي بنكهة الترياقِعودي إلى روحي ليعذُبَ صفوُهاوتبلَّجي كالضوء في الأحداقِكوني كماء المزن تغدق بالحيافيضي أمانا يا أجلّ رفاقيكوني السماء تظلني ببراحهاوتفيَّئيني في ربا الإشراقِوتخيّرني في مغانيك التيقد أينعت بالسعد والإغداقِجوبي الجوى والروح واحتلي المدىوتمددي في عمقيَ الخفاقِهيا اكتبيني في شعوركِ فجرَهمثل النسيم مدغدغ الأشواقِهيا ارسميني يا أعزّ حبيبةٍفالشعر فيك مولَّهُ الأعماقِعودي إليّ فقد سئمت تقلّبيفالليل صحبي ممسكا بعناقيكوني الربيع وجددي الحلم الذيأَيْنَعْتِهِ يا خُضْرة الأوراقِكوني السعادة في أتمِّ شروقهاوتعلقي قلبي بعمري الباقيفصباح خيرك بهجة ومسرةومساء طيفك في الرضا متلاقيونهارك الميمون أحلى هديةٍيشدو إليّ بسرعة الإبراقِوجمال روحك آية متلوَّةٌترتيلها نغمٌ رَوِيُّ الساقيعودي إلي كفاك بعدا حارقاكوني الضياء بعتمة الآفاقِوارضَيْ عليّ بجملة أشتاقهانفسي تصارع وهدة الإغراقِكوني الشفوقة والحنان وسحرَهيا مُنية المحموم والمشتاقِردي عليّ بهاء عمري كلِّهأنت الحياة بعذبها الرقراقِ