عندَما المَعْشوقُ في مَعبـدِ وَجْدي وتراتيلي تـَجلـّى
ركـَضَتْ تفـّاحة ُالقلبِ إليهِ وهْيَ بالأشواق حُبْلى
غـلـّقـَتْ مِنْ حوْلِها الأبوابَ
لكنَّ جنونا ًرقصَتْ رغبتـُهُ نـَشـْوى وجَذلى
أشـْرَعَ الشبّاكَ في الروح ومِنْ ثـَمَّ أطـَلآ
هاتِفا ً:
يا أيّـُها المَعشوقُ: إنـّي هَيْتَ لكْ
هاكَ تفـّاحة َقلبي يشـتهي اللـّـُبّ ُبها لو قـَبَّلـَكْ
هاكَ ترتيلَ جروحي نـَزفـَتْ نغماتــُها كيْ تصلـَكْ
هاكَ صحراءَ سنيني احترَقَ الرملُ عليها ، ما اسْتـظـَلآ
فلـْتـَكـُنْ فوقَ رمال ِالعُمر ــ ِ يا معشوقُ ــ أغصانا ًوَوَبْلا
آه ما أشْهى قميصا ًيحْتوي فيكَ مِنَ الحسن ِ حريرا ً
فوقَ نـَبْض ِ الدِفْء ِ صَلـّى !
هلْ مِنَ الجُرْم ِ إذا ما قــَدَّهُ مِنْ دُبُر ٍ أوْ قــُبُل ٍ عاشقُ حُسْن ٍ
يبْتغي دفــْئا ًوطـَلآ ؟!
***
أيّـُها المعشوقُ، يا روحي فداكْ
هيَ روحي دَفـَعَتـْها ليلة ُالعشق ِ إلى جُبِّ هواكْ
لا تـَكـُنْ كـَفـّـُكَ كسْلى
آهِ لوْ مَدَّتْ ليَ الدَلـْوَ يداكْ