الاثنين ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم
النَأيُ على طيّارة منْ وَرَق
إنْ كانَ حُبّـكِ هكـذا يَبْـقـىفـلـْتـَرْحَلي مِنْ قبْلِ أنْ أشـْقىتأبـى لـَدَيَّ الكـبْريـــــاءُ بـأنْأبـْقـى اُطـيلُ ببـابـِكِ الطـَرْقــاوالقلبُ يَرْفضُ أنْ يروحَ إلىصَـمّاءَ يُعْطي اُذْنـَها الخـَفـْقـالا لسْــتُ عبْداً في الغرامِ ولامُسْـتـَعْطِفـاً أوْ طالبــاً عِتـْقــاأنا كمْ حَملتُ الشوقَ مُشْتَعلاًورَدَدْتِني لمْ تـُطـْفِئي الشَوقا!حاولـْتُ أنْ اُدْنيـكِ مِنْ لـُغـَتيأوْ مِنْ خيــــالٍ راوَدَ البَرْقـــالكـنْ بَقـيتِ وأنـْتِ نـائمــــــةٌلمْ تـُبْصِري شمْسـاً ولا اُفـْقـالا تـَدَّعي عشـْقاً ، فأنتِ معيما عشـْتِ يوماً ذلكَ العشــْـقاتـَعْساً لحُبٍّ قدْ خوى ومضىلمْ ألـْقَ فيهِ الدفْءَ والصدْقـالا أرْتـَضـي حُبّــاً يُراوغـُنـيويعيشُ يحْسبُني مِنَ الحَمْقىالحُبُّ في شـــَــرْعي كأجْنحَةٍيسْـمو بهــا العشـّاقُ للأرْقـىلمَجَرَّةٍ اُخـْرى مُمَوْســــَـــقـَةٍالـغرْبُ فيها يُطـْرِبُ الشـَرْقالمْ ابْغِ شيْئاً في الغرامِ سوىانـْثـى تـُعيدُ لعُمْريَ الخـَلـْقـــاتـَأتي لتـُرْجعَنـي إلـى زمَنٍولثـَدْيِ اُمّي العرْوةِ الوُثـْقـىنـُلـْغي الزمانَ،نعودُ في فرَحٍطفـْلـيْنِ ، تـَوّاً جَرَّبا النـُطـْقـانـَنـْآى علـى وَرَقٍ لطـائـرةعنْ عَصْرِنا المُتَجَهِّمِ الأشْقىلا تـَقـْتلـي حُبَّ الطـفولـةِ بيولـْتـَمْنـَحيني الدفْءَ والرفـْقاأنا لمْ اُرِدْ غـَيْرَ الحنـانِ ، لهُثـَدْيٌ ويُلـْصقـُني بـهِ لـَصْقـــا