زمن اللافرسان
٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦...طوت آلامها بين حنايا نفسها... لم يعد هناك من تشتكي له... كانوا كلهم متفرجين على محنتها... اختفت من وجوههم الإنسانية... بدوا كالأنعام... أليس الموت بشرف أفضل من حياة بلا شرف... ديست رجولتهم بالنعال كما ديس شرفها... كانوا يظنون أنهم (...)