المنذور
١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥ـ ١ ـ
أضع طرف جلبابي بين أسناني ، أقبض عليه بقوة ، وأخوض في الأرض المروية ، أدوس على النبت الأخضر ، الغض ، فأدفنه في الطين ، تاركا ورائي آثار أقدامي ، ممسكا بيدي فم الجوال الذي يتدلى على ظهري . تتساقط قطرات العرق في خطوط من جبهتي إلى (…)