ترانيمُ منتصفِ السَحَر
١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧إن أحببتُكِ يوما ً آخرْ ...
لن أتأخَّرْ !
فسأقطُفُ حقلا ً من ياقوت ٍ
أنثُرُهُ فوقَ جَبينِكِ ِ
إن أحببتُكِ يوما ً آخرْ ...
لن أتأخَّرْ !
فسأقطُفُ حقلا ً من ياقوت ٍ
أنثُرُهُ فوقَ جَبينِكِ ِ
الصعيدُ/ الحجرْ
ضحكتْ لي فتاتي
فشقّتْ أظافرُ أسنانها فرحتي
أخرجتْ ذكرياتي ُتطالعها بين كرٍّ وفرّْ!
كلُّ جارٍ وجارهْ
في خطرْ
ربّما
والقلوبُ بها الخوفُ مَرَّ,
احتمى في زجاج النظرْ!
تأكلُ النارُ أنفاسَها
أَنْصَفْتَنِي يَا صَاحِبِي
وَجَعَلْتَ مِنْ يَأْسِي
فُلُولاً شَارِدَهْ
لمْ يَكُنْ في يَدي ساعة الريحِ
إلاّ قليلٌ منَ القَمحِ يَكفي
لأعبُرَ ليلَ الشتاءِ الطويل
وشيءٌ مِنَ الياسَمينِ النبيلِ
مثلما يتوغل مسمار في خشبة
أو جذرٌ في لحم الأرض :
أتوغّل في واديك ...
أواجهُ حزني بالحزن ِ
حتى الدم يفرًّ مني
يُسيِّجُ نبرتي بالرفض ِ
ينكرني ..