في العيد
٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦للعيد بوح إذا ما البـوح أعيانـا
نعيد في العيد ذكرى من طفولتنا
للعيد بوح إذا ما البـوح أعيانـا
نعيد في العيد ذكرى من طفولتنا
أسفي وحزني قد أهاجَ مواجعي
دمعي يفحُّ على جروحي بالحمى
أبي إنْ تمتَّعْ
تَمتّعْ .....
أبي ... ذاكَ صوتُ احتضارِ الأماني
جد لي ولو منفذا للموت أدخله
علي إلى ضفة الأحياء أن أصلا
واكتب على دفتر الأمواج كان هنا
ولم يرقه اضطراب الماء فارتحلا
الريحُ ما زالت تهبُّ على الربوعِ جميعِها
هذا المساء ..
فهوَت ثمارُ حقولنا وكرومنا
لكِ في القلوبِ منازلٌ ورحابُ
لي فيكِ أقدارٌ ولي دارٌ ولي
علَى قيدِ الموتِ
كانَ ضيفُ المطرِ
يرسمُ فوقَ الرِّيحِ مَا فقدتْ يداهُ
تخومَ اشتياقهِ