قصيدتي الأزليّة
٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧هكذا ألْقِيتُ في الطوفان
كان نوح يهيىء مركبه لوحاً فلوحا
وَيُدخلُ فيهِ من كلّ زوجين اثنين
هكذا ألْقِيتُ في الطوفان
كان نوح يهيىء مركبه لوحاً فلوحا
وَيُدخلُ فيهِ من كلّ زوجين اثنين
أي فخر يعتري درباً تمرين به يا عقد نور يعتلي عنق المدى من لي بحرف حارق ٍ من لي بقلب يحتوي هذا اللظى إنني المفتون فيكِ كيف أنجو من ذهولي كيف أعدو نحو عقلي انجديني ارحمي قلبي الذي يبحر في رحم الجنونِ
شاعرٌ؟
لا.. لا.. زمانُ الشعر ولَّى
وبكتْ بسمتُها موتِي
وما ردَّتْ سلامي
أَحْسَسْتُ بِالإِذْلاَلِ
فِي بِلاَدِنَا العَزِيزَهْ
وَنَاقَتِي الجَرْبَاءُ
أنْهَكَهَا التَّعَبْ
كعنف الدمعة الغجرية
تهطل لتهيئ الكون....
للاشتعال الأخير..
في زلفة الليل..
شعرك الفاحم أهــــــواه طويــلا لا أرى لـي غيره الدهر بديـــــلا هو لـــيل فيــــه يرتــاح فـــؤادي وأرى الكون به عـــــذبا جميـــلا
لا بأسَ أن نعيشَ العمرَ مرتينْ والحبَ مرتينْ والهجرَ مرتينْ وأن نموتَ مرتينْ .. مرتينْ لا بأسَ أن نقطعَ البحارْ .. سيراً على الأقدامْ أو أن نقطعَ الحقولْ .. سابحينَ في دموعنا أو أن نمشي حفاةً فوقَ النارْ والأشواكْ .. (…)