حمامة على الجنوب
٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦أهدانا الشاعر المصرى المبدع الأستاذ حلمى سالم هذه القصيدة طالبا نشرها فى "ديوان العرب":
أهدانا الشاعر المصرى المبدع الأستاذ حلمى سالم هذه القصيدة طالبا نشرها فى "ديوان العرب":
نسكنُ أصقاعاً لا تقطننا .. منذورينَ لكواسرها .. وما استنسرَ من بُغاث الجحور .. وإن شرّعتْ لقاماتنا بعضَ النوافذ .. نصدأ كمعدنها المفولذِ بدم من قضوا مغدورينَ وهم ينسجون من رفيف الأرياش .. للأوطان طيوراً ..
تَحمِلُنا أَسمَاؤنَا إِلى أَعمَاقِ مَجهُولٍ يَتنَاسَل..
نَحْنُ؛
فِكرَةُ خَلْقٍ يَتَكوَّرُ في رَحمِ المُنَى!
كيف يغيِّرُ ..
بعضُ الناس مواقفَهم ْ؟
بين الألفِ ، وبين الباءْ
من جبل الزيتون أتيتُ.
جبال الكرمل من ذاكرتي.
غامت في دلالتها الحروفُ
وغابت نفحة الطين المرصَّع بالشتات
تحسَّست انعتاقي في مغيب اللون
حين فرَّ الحلم من خلف الظِّلال
حاملاً صوتي مرايا
مجدُنا, مجدُ أحمدٍ أين ولّى؟
لا تقولوا: نخيلهُ الآن أعلى
ما علوُّ النخيل إلا ابتعادا
بالتمور التي ترى البُعدَ حلاّ