
يمامة تسامح

ذو العينين الجاحظتين الغاضبتين الحانقتين وقف مذهولاً من هول الصدمة، الأطواق الحديدية تزنر معصم ساعديه، ويساق مثل بهيمة إلى قسم الشرطة.
تنوح الزوجة الثانية، تولول تارة، وتارة أخرى تضرب رأسها وتصيح : أمها هي السبب، خرب البيت وما عاد (…)